انطلاق فعاليات الدورة الأولى لقمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للرقمنة بتونس

انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الأولى لقمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للرقمنة، تحت شعار "الجامعات والمؤسسات الاقتصادية ومجتمعات الغد"، الذي تنظمه جامعة تونس المنار بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس بالشراكة مع العديد من المتدخلين في مجال الرقمنة.

 

ويطمح هذه الحدث الذي ينعقد من 13 الى 15 ماي الجاري، إلى مناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في تونس على مستوى التعليم العالي والوزارات والمؤسسات الاقتصادية وكيفية مزيد تطوير أساليب الرقمنة في تونس من خلال تنظيم ورشات تكوينية وندوات على امتداد فعاليات الحدث.

وتشهد هذه التظاهرة مشاركة من مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و ممثلي الوزارات المعنية بالقمة وممثلي جامعات تونسية وباعثي مشاريع في مجال التكنولوجيا ومؤسسات تشجع على البحث العلمي والولوج إلى العالم الرقمي.

وكان كشف العميد شكري الجبري، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني في تونس، عن حصيلة هامة لجهود فرق الحرس الديواني في مكافحة التهريب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، حيث تم حجز أكثر من 86 ألف حبة مخدرة، وأكثر من 110 كلج من القنب الهندي، و13 كلج من الكوكايين، إلى جانب حجز ما يفوق 11 كلج من الذهب.

وأوضح العميد شكري الجبري، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني في تونس، في تصريح لإذاعة "جوهرة أف أم" اليوم الاثنين 12 مايو 2025، أن مختلف الفرق الجهوية للحرس الديواني نفذت عمليات نوعية خلال شهر أفريل الفارط، أبرزها نجاح فرقة المهدية في حجز كميات من الذهب والفضة بقيمة تجاوزت 300 ألف دينار، في حين تمكّنت فرقة مدنين من حجز سجائر مهربة بقيمة فاقت 185 ألف دينار، كما حجزت فرقة تطاوين كميات إضافية من السجائر تجاوزت قيمتها 195 ألف دينار.

وأشار العميد شكري الجبري، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني في تونس، إلى أن فرقة سوسة تمكنت من حجز ملابس جاهزة بقيمة فاقت 241 ألف دينار، بينما قامت فرقة قابس بحجز مواد غذائية متنوعة بقيمة ناهزت 92 ألف دينار، كما تمكنت فرقة السمار من إحباط عملية تهريب كمية من الذهب المزيّف، قدرت قيمتها بـ520 ألف دينار.

وأشاد العميد شكري الجبري، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني في تونس، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها أعوان الحرس الديواني في مختلف الولايات، مؤكّدًا استمرار العمل الأمني والتنسيق من أجل التصدي لمختلف أشكال التهريب التي تهدّد الاقتصاد الوطني.