مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. هيئة الحشد الشعبي تنفي وجود توجيه مزعوم لرفع صور الشهداء

نشر
الأمصار

نفت هيئة الحشد الشعبي، وجود توجيه مزعوم لرفع صور الشهداء، وذكرت الهيئة في بيان، أنها "تنفي ما يتم تداوله حول وجود توجيه مزعوم لرفع صور الشهداء"، مؤكدة ان "هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً، ولا هدف لها سوى الإساءة والتشويش".

وأكدت الهيئة أن "صور الشهداء باقية في أماكنها، وتحظى بعناية خاصة، مع تنفيذ أعمال صيانة وتجديد ضمن خطة رسمية تعكس وفاء الهيئة لتضحياتهم".
ودعت الهيئة "وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة وعدم نشر الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط".

الجامعة العربية تعلن عن أبرز بنود الاجتماع التحضيري للقمة التنموية في بغداد

أعلنت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، هيفاء أبو غزالة، اليوم الاثنين، عن أبرز بنود الاجتماع التحضيري للقمة التنموية في بغداد، المنعقدة الـ 17 من مايو 2025.

جامعة الدول العربية تعلق على قمة بغداد:

وقالت أبو غزالة لوكالة الأنباء العراقية (واع): "نشكر الجمهورية العراقية على استضافتها لهذا الحدث المهم للقمة العربية وهي رسالة مهمة بأن العراق تعافى وأصبح يحتضن فعاليات إقليمية ودولية".

 

وأضافت، أن "هذه القمة مهمة لأنه ستنعقد ولأول مرة قمتان في وقت واحد، الأولى القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والثانية القمة العربية"، مشيرة الى أن "الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية بدأت بين كبار المسؤولين للنظر في البنود التي قدمت من الدول العربية والأمانة العامة للجامعة العربية والمنظمات العربية والأعضاء في الجامعة العربية".

ولفتت الى أنه "ستتم مناقشة العديد من البنود المهمة، والبند الأول سيكون تقريراً لما بين القمتين وهي قمة لبنان التنموية الاقتصادية والاجتماعية السابقة، التي عقدت قبل 6 سنوات وبين القمة الحالية التي ستعقد حالياً في بغداد"، مؤكدة أن "القمة العربية ستعقد في 17 من الشهر الحالي صباحاً، تليها  القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد مساءً".

وكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تحتضن بغداد القمة العربية في لحظة استثنائية تمرّ بها منطقتنا، لحظة تحوّلات كبرى، وصراعات مفتوحة، وتحديات إقليمية مركبة. لكن بغداد، وهي تستقبل القادة العرب، لا ترى في ذلك مجرد اجتماع بروتوكولي، بل تراه علامة فارقة وفرصة تاريخية لتجديد مشروع العمل العربي المشترك، واستعادة زمام المبادرة، وتثبيت موقع العالم العربي كقوة فاعلة لا ساحة تنازع.

وتحتضن العاصمة العراقية بغداد القمة العربية في الـ 17 من أيار 2025، في محطة جديدة تعكس الحضور المتجدد للعراق في المشهد العربي، بعد استضافتها قمم أعوام 1978 و1990 و2012.