مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التعاون يجمع المغرب والرأس الأخضر.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أجرى مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة في المغرب، اليوم الاثنين بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، مباحثات مع نظيره النائب العام رئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر الدكتور “لويس خوسيه تافاريس لانديم”، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، تمتد من 11 إلى 17 ماي الجاري.

وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس الإلكترونية بأن هذه المباحثات همت تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

كما مكن هذا اللقاء، يورد المصدر عينه، من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، مبرزا أن اللقاء شكل فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.

واختتم البلاغ بالتنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.

بوروندي تشيد برؤية ملك المغرب لأفريقيا

أشادت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، على لسان ألبيرت شينجيرو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإنمائي بهذا البلد الإفريقي، برؤية ملك المغرب من أجل القارة.

وبمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وألبيرت شينجيرو، أشاد الوزير البوروندي بالمبادرة المتبصرة للملك محمد السادس في إطار الدول الإفريقية الأطلسية الرامية إلى جعل هذا الفضاء إطارا جيو-استراتيجيا للتعاون والتشاور البراغماتي.

كما نوّه رئيس الدبلوماسية البوروندية بالفرصة التي أتاحتها المبادرة الملكية من أجل الساحل، التي تهدف إلى تسهيل ولوج بلدان منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي من خلال ربطها بشبكات النقل والتواصل ضمن محيطها الإقليمي.