مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يواصل هدم منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم

نشر
الأمصار

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، عمليات هدم منازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في ظل عدوانها المتواصل عليه، لليوم الـ93 على التوالي.

وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال تواصل هدم مبانٍ سكنية في حارة الجامع، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة، مع فرض حصار مشدد على المخيم.

ويأتي هذا التصعيد، تنفيذا لمخطط الاحتلال بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، الذي أعلنته قبل أكثر من 10 أيام، وشرعت بتنفيذه الأسبوع الماضي.

وحسب التقديرات المحلية، فقد بلغ عدد المباني التي هدمتها جرافات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15 مبنى، بما تضمه من شقق سكنية، إضافة إلى نسف منازل أخرى، أخلاها سكانها بعد حصولهم على تنسيق مسبق بذلك، وتهجيرهم قسرا منها خلال العدوان المتواصل.

نص بيان الهلال الأحمر الفلسطيني

وفي وقت سابق، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه أطلق نداء عاجلا للمجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية والإغاثية بفلسطين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أنهم فقدوا منذ بداية العام 8 مسعفين في رفح الفلسطينية ليرتفع عدد القتلى منذ بدء العدوان إلى 48.

وشدد الهلال الأحمر الفلسطيني، على ارتفاع عدد قتلى العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة إلى أكثر من 1400.

وجّه رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، رسالة مؤثرة إلى كوادر الجمعية من مسعفين ومتطوعين، معزيًا بفقدان زملائهم الذين استُهدفوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني.

وأكد الخطيب في رسالته أن شهداء الهلال الأحمر الفلسطيني ضحوا بأرواحهم لإنقاذ الأبرياء، مشددًا على استمرار الجمعية في أداء رسالتها الإنسانية رغم التحديات والصعوبات.

وأشاد الخطيب بتفاني العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن الجمعية ستظل نموذجًا للصمود والعطاء، وستواصل العمل الإنساني النبيل وفاءً لتضحيات شهدائها.

وفيما يلي نص رسالة الدكتور رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب:

أخواتي وأخوتي،
بناتي وأبنائي،
موظفو ومسعفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني

أبرق لكم اليوم بألم شديد للفقد الكبير الذي تعرضت له الجمعية وكوادرها وموظفوها ومسعفوها باستهداف أرواح اخوتنا الذين ارتقوا وهم يقومون بفعل إنساني مقدس، وضحوا بأرواحهم لهدف إنقاذ أرواح بريئة أخرى، وقد نال منهم رصاص الاحتلال وهم يؤدون الخدمة الإنسانية النبيلة.

نعم، في القلب ألم محمول بأكف الأمل والإيمان والقناعة الراسخة بالدور العظيم والمهمة النبيلة التي تعتمر قلوبنا جميعا، والقابضون عليها برغم الجمر ونعض عليها بالنواجذ. باقون على عهدنا لأهلنا وإنسانيتنا كنموذج للحر القانع والمؤمن بدوره الباقي عليه دون تردد الراسخ في القلب والعقل مهما كلف الدور والمهمة من تضحيات.
احبتي،

أنتم الذين تعلمون الكون معنى الإنسانية الحقة ومعنى الإيمان بها والعمل لأجلها. فافخروا بأنفسكم، فإني فخور بكم وأقدر لكم جهدكم الكبير وعملكم العظيم.

يداً بيد نظل أسرة الهلال، ونحمل اليوم معاً وجع الفاجعة بإخوتنا الذين أدوا عملهم ببطولة منقطعة النظير وبإنسانية لا مثيل لها.
سنذكرهم في كل فعل وقول.
لأرواحهم الرحمة والسلام وهم في حضرة الأعلى.
ولكم كثير التقدير على وفائكم الأتم.