العراق.. اللجنة الإعلامية للقمة العربية تعلن جاهزية المركز الصحفي فنيًا وتقنيًا

أكد عضو اللجنة الإعلامية للقمة العربية، حيدر مجيد، اليوم الاثنين، أن المركز الصحفي المخصص لتغطية وقائع مؤتمر القمة العربية جاهز ومتكامل من كافة النواحي الفنية والتقنية، فيما أشار إلى وضع آلية لاستقبال الصحفيين من الوكالات الأجنبية والعربية وتسهيل عملهم من المطار حتى مكان الإقامة.
وقال مجيد،: إن "المركز الصحفي الخاص بتغطية مؤتمر القمة العربية جاهز ومتكامل من جميع التفاصيل الفنية والتقنية، وقد زار رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني المركز يوم أمس واطلع على جاهزيته، وكل ما يحتاجه الصحفيون".
وأضاف، أن "هناك زيارات متكررة من الوفود الإعلامية داخل المركز، من ضمنها وفد اتحاد الإذاعات العربية، وسنستقبل أيضاً الوفد الإعلامي من جامعة الدول العربية"، مبيناً أن "المركز يحتوي على قاعات متعددة، وكافة المستلزمات التي يحتاجها الصحفي من شاشات ومواقع للتصوير، بالإضافة إلى ستة استوديوهات خاصة بالنقل المباشر، والتي ستكون متاحة لجميع الوسائل الإعلامية".

وتابع، أن "هناك رغبة شديدة من جميع وسائل الإعلام، سواء كانت محلية أو عربية أو دولية، في تغطية أعمال القمة، وقد وصلت العديد من الوكالات الأجنبية والعربية خلال اليومين الماضيين، وخلال الأيام القادمة ستصل وفود أخرى، مع استمرار التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية".
وأشار إلى أن "اللجنة الإعلامية في القمة العربية وضعت آلية لاستقبال الصحفيين من المطار إلى أماكن الإقامة، ومن ثم نقلهم إلى المركز الصحفي خلال فترة انعقاد القمة وكذلك الاجتماعات الوزارية".
العراق يدعو خلال ترؤسه اجتماع المجلس الاقتصادي التنموي لتشكيل تكتل اقتصادي عربي
ومن جهة أخرى، أعلن مدير عام الاقتصاد والتجارة بوزارة الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية، عضو رئاسة القمة العربية التنموية السابقة، محمد أبو حيدر، اليوم الاثنين، أن العراق ركن أساسي في العمل العربي المشترك، فيما أعرب عن ثقته الكاملة بالعراق على إدارة المرحلة بحكمة.
وقال مدير عام الاقتصاد والتجارة بوزارة الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية، عضو رئاسة القمة العربية التنموية السابقة، في كلمة له خلال الاجتماع التحضيري للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية (الاقتصادية والاجتماعية)، "نتقدم بخالص الشكر والامتنان الى الدول العربية الشقيقة التي لم تبخل على لبنان ووقفت بجانبه في أصعب الظروف، إذ تجمعنا الروابط الأخوية والتاريخية وإيمان منا بعمق العلاقات وبتاريخنا المشترك".
وأضاف أن "ما يجمعنا ليس فقط المصالح بل وحدة مصير وقيم إنسانية وروابط تاريخية، إذ يسرني باسم الجمهورية اللبنانية أن أشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية التي نعلق عليها آمالاً كبيرة في إرساء أسس تنمية مستدامة وشراكة عربية متينة رغم ما نواجهه من تحديات داخلية وضغوطات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، كما يشرفني أن أسلم الرئاسة اليوم إلى جمهورية العراق هذا البلد الذي شكل ركناً أساسياً من أركان العمل العربي المشترك".