مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

33 قتيلاً في قطاع غزة خلال 24 ساعة

نشر
ضحايا غزة
ضحايا غزة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، انه وصل مستشفيات القطاع 33 شهيدا منهم 29 قتيلا جديدا، و4 ضحايا تم انتشالهم، و 94 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة انه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 52862 قتيلا و119648 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023.

وذكرت ان حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت 2749 قتيلا، و7607 إصابات.

وفي وقت سابق، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه أطلق نداء عاجلا للمجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية والإغاثية بفلسطين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

بيان الهلال الأحمر الفلسطيني:

رئيس الهلال الأحمر الفلسطينى يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية

الهلال الأحمر الفلسطيني: العثور على 13 جثمانًا بينهم مسعفون ورجال دفاع مدني

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أنهم فقدوا منذ بداية العام 8 مسعفين في رفح الفلسطينية ليرتفع عدد القتلى منذ بدء العدوان إلى 48.

وشدد الهلال الأحمر الفلسطيني، على ارتفاع عدد قتلى العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة إلى أكثر من 1400.

وجّه رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، رسالة مؤثرة إلى كوادر الجمعية من مسعفين ومتطوعين، معزيًا بفقدان زملائهم الذين استُهدفوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني.

وأكد الخطيب في رسالته أن شهداء الهلال الأحمر الفلسطيني ضحوا بأرواحهم لإنقاذ الأبرياء، مشددًا على استمرار الجمعية في أداء رسالتها الإنسانية رغم التحديات والصعوبات.

وأشاد الخطيب بتفاني العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن الجمعية ستظل نموذجًا للصمود والعطاء، وستواصل العمل الإنساني النبيل وفاءً لتضحيات شهدائها.

وفيما يلي نص رسالة الدكتور رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب:

أخواتي وأخوتي،
بناتي وأبنائي،
موظفو ومسعفو ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني

أبرق لكم اليوم بألم شديد للفقد الكبير الذي تعرضت له الجمعية وكوادرها وموظفوها ومسعفوها باستهداف أرواح اخوتنا الذين ارتقوا وهم يقومون بفعل إنساني مقدس، وضحوا بأرواحهم لهدف إنقاذ أرواح بريئة أخرى، وقد نال منهم رصاص الاحتلال وهم يؤدون الخدمة الإنسانية النبيلة.

نعم، في القلب ألم محمول بأكف الأمل والإيمان والقناعة الراسخة بالدور العظيم والمهمة النبيلة التي تعتمر قلوبنا جميعا، والقابضون عليها برغم الجمر ونعض عليها بالنواجذ. باقون على عهدنا لأهلنا وإنسانيتنا كنموذج للحر القانع والمؤمن بدوره الباقي عليه دون تردد الراسخ في القلب والعقل مهما كلف الدور والمهمة من تضحيات.
احبتي،

أنتم الذين تعلمون الكون معنى الإنسانية الحقة ومعنى الإيمان بها والعمل لأجلها. فافخروا بأنفسكم، فإني فخور بكم وأقدر لكم جهدكم الكبير وعملكم العظيم.

يداً بيد نظل أسرة الهلال، ونحمل اليوم معاً وجع الفاجعة بإخوتنا الذين أدوا عملهم ببطولة منقطعة النظير وبإنسانية لا مثيل لها.
سنذكرهم في كل فعل وقول.
لأرواحهم الرحمة والسلام وهم في حضرة الأعلى.
ولكم كثير التقدير على وفائكم الأتم.