عائلات الأسرى الإسرائيليين تكثف ضغوطها على حكومة نتنياهو

توالت تصريحات مؤثرة من أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، عبّروا فيها عن استيائهم من أداء الحكومة الإسرائيلية، مطالبين بتحرك فعّال لإنهاء أزمة الرهائن.
تصريحات أهالي الأسرى الإسرائيليين:
والد أحد الأسرى أعرب عن حزنه العميق لأن ابنه "لن يُفرج عنه" كونه لا يحمل الجنسية الأمريكية، فيما دعت والدة أسير آخر صناع القرار في إسرائيل إلى "استغلال الفرصة" لإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، رافضة سياسة الإفراج الفردي.
وفي تصعيد لافت، قالت عائلات الأسرى إن "حماس قدمت تنازلات ولا تريد حكم غزة"، معتبرة أن "الحكومة تتحدث عن تدمير حماس، لكن الحركة هي التي تدمرنا". وشددوا على أنه "دون إعادة الرهائن، لا مستقبل لدولة إسرائيل"، منتقدين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقولهم: "لا صفقات دون تنازلات".
كما أثنت العائلات على جهود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي أبدى "عزمًا في الإفراج عن عيدان ألكسندر"، معتبرين أن "إسرائيل تفتقر لهذا العزم"، مطالبين إياه بـ"عدم التراجع ومواصلة الضغط من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى"، ومؤكدين أن "نتنياهو يخدع إدارة ترمب كما يخوننا".
واختتمت العائلات رسائلها بالتحذير من أن "توسيع القتال سيطيل أمد الحرب، ولن يعيد الرهائن"، ما يشير إلى فجوة متزايدة بين القيادة السياسية والعائلات التي تعيش مأساة مستمرة منذ أشهر.
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، إلى التوصل لاتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع المختطفين في قطاع غزة، والبالغ عددهم 59 شخصًا، وذلك عقب إعلان حركة حماس نيتها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر دون مقابل.
بيان هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان لها إن خطوة إطلاق سراح ألكسندر يجب ألا تكون استثناءً، بل مدخلًا لاتفاق أوسع يعيد جميع الأسرى إلى ذويهم، مشددة على أن استمرار تجاهل ملف المختطفين يفاقم من معاناة العائلات ويثير القلق الشعبي في إسرائيل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت استعدادها لإطلاق سراح ألكسندر لأسباب إنسانية، بعد وساطة أمريكية، في خطوة تهدف إلى دفع جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.