مصدر إسرائيلي: حماس تأمل أن يُسهم إطلاق الأسير بدفع ترامب لقبول الصفقة

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر مطّلع، أن حركة "حماس" تأمل في أن يؤدي قرارها بإطلاق سراح عيدان ألكسندر كافيا، المحتجز في غزة، إلى إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بممارسة ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق تبادل الأسرى.
اطلاق سراح عيدان
وبحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن المصدر أشار إلى أن حماس تلقت رسائل مفادها أن إطلاق ألكسندر "سيقطع شوطًا طويلًا" في كسب دعم ترامب، الذي يُولي اهتمامًا خاصًا بقضية المحتجزين الإسرائيليين، ويرغب في إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الضغوط الإقليمية والدولية لإبرام صفقة شاملة لوقف إطلاق النار، تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.
كشف مصدر دبلوماسي في أنقرة لمراسل وكالة «نوفوستي» الروسية، أن «تركيا» دخلت على خط الوساطة بين حماس وواشنطن، وساهمت في إطلاق سراح «عيدان ألكسندر»، الإسرائيلي الأمريكي المحتجز لدى الحركة.
دور تركي لافت في الإفراج عن عيدان ألكسندر
وقال المصدر: "لعبت تركيا دور الوسيط بين حماس والولايات المتحدة منذ بداية الجهود في عملية إطلاق سراح المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر. وبدون ممارسة أي ضغوط على حماس، أوضحت تركيا أهمية هذه الخطوة لخلق أجواء الثقة بين واشنطن وغزة. ومن جانبها شددت واشنطن على أهمية اتخاذ حماس مثل هذه الخطوة لإظهار حسن نيتها في إقامة سلام دائم.
وبحسب المصدر، "أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات مع حركة حماس الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة لتأمين إطلاق عيدان ألكسندر".
وأوضح إن "هذه القضية كانت من الأولويات في أجندة لقاءات هاكان فيدان مع ممثلي حماس في إسطنبول وأنقرة والدوحة في الأسابيع الأخيرة".
إطلاق سراح عيدان ألكسندر
وفي وقت سابق، أعلنت حركة «حماس»، أنه "سوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي والحامل للجنسية الأمريكية كذلك «عيدان ألكسندر»، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة.
وأكدت الحركة "استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مُكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قِبل جهة مهنية مُستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار".