سوريا.. «الشرع» يُناقش مع وزير العدل ملفات مفصلية تتعلق بالمرحلة المُقبلة (صور)

ناقش الرئيس السوري، «أحمد الشرع»، خلال لقائه وزير العدل «مظهر الويس»، أمس الأحد، خارطة طريق الوزارة للمرحلة المُقبلة، مُؤكدين على أهمية ترسيخ سيادة القانون وتحديث منظومة العدالة.
كواليس اجتماع الشرع مع وزير العدل
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تسريع وتيرة الإصلاح القضائي وضمان استقلالية القضاء لتحقيق العدالة، وإصلاح البنية التحتية لضمان جودة الخدمات.

كما تناول لقاء الرئيس السوري ووزير العدل، العمل الحثيث على تحقيق العدالة الانتقالية، بالإضافة لإعادة تفعيل المحاكم في المناطق التي تشهد عودة النازحين.
هذا ونشرت الرئاسة السورية عبر صفحتها على «تلجرام» صورًا من اللقاء.

يُذكر أنه في الأسبوع الأول من مايو الجاري، بحث وزير العدل، «مظهر الويس»، مع محافظ دمشق، «ماهر مروان» تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يسهم بانسيابية العمل المشترك وتقديم الخدمات بالشكل الأمثل للمواطنين.
وفي الأول من مايو، اجتمع وزير الداخلية السوري، «أنس خطاب»، وفدًا من وزارة العدل برئاسة «الويس»، لبحث مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الوزارتين وتعزيز أطر التعاون المؤسسي بينهما.

والد أحمد الشرع يتوعد إسرائيل: «نعرف متى نوقفكم وسنقاتلكم مهما كلّف الثمن»
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام، يوم السبت، رسالة تهديد منسوبة إلى «حسين الشرع»، والد الرئيس السوري «أحمد الشرع»، عبر حسابه على "فيسبوك" مُوجّهة إلى إسرائيل.
وقال حسين الشرع في الرسالة: "دولة العدو الصهيوني تُهدد وتتوعد وتنفذ ضربات بالطيران ضد سوريا وآخرها في مُحيط قصر الشعب إذا صدقت الأخبار والحجة حماية الدروز السوريين وكأنها حريصة عليهم أكثر من حرص الدولة والشعب السوري".
وأضاف: "في هذا ممارسة انتهازية تقوم بها ظنا منها أن الدولة السورية الجديدة سوف تسكت كما كان سابقًا.. هذا استفزاز مقصود تتبعه إسرائيل بمجرد سقوط النظام السابق.. وهل تدمير القوات والأعتدة السورية في البحر والقواعد العسكرية كان بدافع حماية الدروز أو غيرهم أو أبعاد الإيرانيين وحزب الله، أم حماية قسد ومسد، أم حماية العلويين في الساحل أبدًا أبدًا فكل ما ذكرنا هم أجزاء أصيلة من الشعب السوري وهم سوريون وليسوا طارئين".
رسالة نارية من والد أحمد الشرع لإسرائيل
وتابع والد أحمد الشرع قائلًا: "لكنها هذه دولة العدوان المستمر ضد سوريا وفلسطين ولبنان وهي تفرد الخرائط لتقيم ما يسمى إسرائيل الكبرى متحدية كل المنطقه العربية الممتدة من البحرين حتى طنجة ومن حلب حتى عدن ويعيش فيها أكثر من 350 مليون عرب ومسلمين ومسيحيين وكرد وتركمان وأعراق أخرى.. هذا التمادي الإسرائيلي لابد من وضع حد له وهذا ممكن ولكن كما ترون إسرائيل تطحن بالفلسطينيين بغزة والضفة منذ سنتين إلا وتقتل وتُهجر وتُدمّر وكل أطراف هذه المنطقة المشار إليها تتفرج".
وأردف قائلًا: "ولكن في الموضوع السوري نحن لن نستمر بالسكوت وسندافع.. وكما تعلمون ليس لدينا صواريخ مُضادة للطيران ولا طائرات ولا مدفعية بعيدة المدى ولا كل ما تمتلكه الدول من أسلحة ولكن لدينا شعب مقاوم تمرس على القتال وشظف العيش لـ 14 سنة ونحن أصلا لا نحتاج لكل تلك الأسلحة فسلاحنا هو الإنسان سنقاتلهم بأظافرنا وسوف ندعو من يقاتل معنا حتى الذين تم إبعادهم من بلادنا.. ونُطبق الأرض عليهم وعلينا نحن قوم لا يُمكن أن نقول سنرد في الوقت والزمان المناسب ولكن المناسب لنا سيأتيكم من حيث لا تعلمون ومسامير جحا هذه لا تنفعكم.. في الخمسينات نجح نائب شيوعي واحد هو السيد خالد بكداش فأقامت الولايات المتحده الدنيا على سوريا خوفًا من أن تتحول سوريا إلى دولة شيوعية والآن الولايات المتحدة تتحجج بمجموعة مقاتلين قاتلوا معنا وتزوجوا وأنجبوا ولهم أكثر من عشر سنوات وَهم.. وضعوا ضمن إطار الدولة السورية وتحت إمرتها ومع ذلك يكررون نفس مسألة خالد بكداش الله يرحمه وإسرائيل تتدخل في النسيج السوري الوطني كل ذلك مكشوف فلا تضطروا الدولة السورية تستعين بما تراه مناسبا لحماية شعبها وأراضيها".
واختتم الشرع التدوينة قائلًا: "هذا صيحة من مواطن وأكيد من آلاف السوريين نحن لنا امتداد ليس عربي فقط ولكن شعبي ونعرف متى نضع لكم حدا أيها المعتدون".
سوريا.. «الشرع» يدعو للحفاظ على الوحدة الوطنية في ظل الأحداث الحالية
في ظل الاشتباكات الدامية التي شهدها «الساحل السوري» في الأيام الماضية، جدد الرئيس السوري، «أحمد الشرع»، في وقت سابق، دعوته للحفاظ على السلم الأهلي، مُؤكدًا أن الأزمة الحالية «مرت بسلام».