مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شبكة الإعلام العراقي تطلق أكبر خطة إعلامية لتغطية القمة العربية في بغداد

نشر
الأمصار

أعلنت شبكة الإعلام العراقي، عن اكتمال خطتها الإعلامية الشاملة والخاصة بتغطية القمة العربية المرتقبة، مشيرة إلى أنها دخلت في حالة استنفار تام منذ عشرين يوماً قبل موعد انعقاد القمة، في إطار استعداداتها لتقديم تغطية نوعية تواكب أهمية هذا الحدث العربي الكبير الذي تستضيفه العاصمة بغداد.

تلك القمة وما سيتمخض عنها سيكون متاحاً لمن يتابع شبكة الإعلام العراقي وعلى مدار الفترة التي تسبق انعقادها، ومابعدها وتلك هي مهمة وطنية أخذت الشبكة على عاتقها القيام بأدق تفاصيلها لمواكبة الحدث، ونقل وقائعها ضمن إعلام مهني لا تضيق مساحة الحرية فيه.

ويقول رئيس شبكة الإعلام العراقي، كريم حمادي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “شبكة الإعلام بجميع مديرياتها المرئية والمقروءة والمسموعة، أكملت خططها الخاصة بتغطية القمة العربية، ودخلت في استنفار تام قبل موعد الانعقاد بـ20 يوماً، وعملت على وضع خطة إعلامية مدروسة تواكب أهمية الحدث، وما له من انعكاس على دور العراق المحوري في المنطقة”.

وأوضح حمادي، أن “تغطية أحداث القمة ستكون مختلفة، حيث ستوفر الشبكة محتوى منوعاً وشيقاً للجمهور بأحدث التقنيات ومن مواقع مختلفة من بغداد والمحافظات وكذلك من عدد من الدول المشاركة، إضافة إلى تقديم خدمات إعلامية متكاملة لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية”.

الداخلية العراقية: القوات الأمنية سخرت جميع إمكاناتها لاستقبال الضيوف بالقمة العربية

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت،  منع تنظيم أي تظاهرة خدمية او غيرها في بغداد خلال عقد القمة العربية، فيما أكدت ان القوات الأمنية سخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق. 

بيان وزارة الداخلية العراقية:

أكدت وزارة الداخلية في العراق، اليوم السبت، أنها لن تساوم على مصلحة العراق وشعبه الكريم، بل تسير بخطوات واثقة نحو تحقيق ما تصبو إليه. 

وذكرت الوزارة في بيان، أنه "لا بد أن يدرك الجميع أن الصدق لسان ينطق بالحق، ومن علامات الاتجاه نحو طريق يبشر بالخير وجود المنصفين الذين لم يهادنوا على حساب مصلحة الوطن واستقراره".

وأضاف البيان، أن "وزارة الداخلية تابعت ما جاد به رئيس لجنة النزاهة البرلمانية زياد الجنابي في حديثه عن قيادة وزارة الداخلية وتضحياتها وما قدمته خلال مسيرتها التي تحدت بها الصعاب".

وأكد البيان، أن "الوزارة ما زالت تسير بمنهجين: الأول هو توفير الأمن لجميع المواطنين وفي مختلف مناطق العراق، والثاني هو مواكبة التطور الحاصل في جميع مجالات عملها، وأصبح نجاح مشاريعها نموذجا يحتذى به في العديد من الدول المتقدمة"، مؤكدًا، أن "هناك دولًا أخرى تقصد البلاد من أجل الاطلاع على المشاريع التي نفذتها وزارة الداخلية.