مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحيفة أمريكية: «ترامب يُقرّ بصعوبة أكبر في حل نزاعي أوكرانيا وغزة»

نشر
ترامب
ترامب

سلّطت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الضوء على اعتراف الرئيس «دونالد ترامب»، بأن حل النزاعين في أوكرانيا وغزة "أكثر تعقيدًا" مما كان يعتقد، في تطور يعكس التحديات المتزايدة في السياسة الخارجية الأمريكية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في منشورها، أن "ترامب أخبر المانحين الجمهوريين بأن حل النزاعين في أوكرانيا وغزة كان أكثر تحديًا مما كان يعتقد".

وأوضحت «وول ستريت جورنال»، أن «ترامب» أشار إلى أن جهود الولايات المتحدة لحل الأزمة في أوكرانيا أصبحت مصدر خيبة أمل مُتزايدة تحرمه النوم ليلًا"، مُعتبرًا بحسب تعبيره أن "المفاوضات مع الجانب الروسي صعبة للغاية".

ترامب يربط تعقيد الوضع في غزة بالصراع المستمر منذ قرون

أما عن الوضع في قطاع غزة، فقالت الصحيفة الأمريكية: إن ترامب أكد للمانحين أنه "أكثر تعقيدًا لأن القتال هناك مُستمر منذ ألف عام".

يُشار إلى أن «ترامب» صرح مرارًا قبل توليه الرئاسة للفترة الثانية بأنه سيحقق السلام في الشرق الأوسط، مُذكرًا بنجاحه في التوسط في اتفاقات «أبراهام». كما قال إن الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، وكذلك الهجوم الإسرائيلي المضاد، لم يكن ليحدث أبدا لو كان رئيسًا في تلك الفترة.

كما صرح مرارًا خلال حملته الانتخابية، بأنه ينوي حل النزاع في أوكرانيا خلال (24 ساعة)، وأنه قادر على القيام بذلك حتى قبل تنصيبه رئيسا. ولاحقًا وصف «ترامب» تصريحاته حول حل الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة بأنها كانت "ساخرة إلى حد ما".

مفاوضات صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس تدخل مرحلة حاسمة بالتزامن مع زيارة ترامب

دخلت مفاوضات صفقة الأسرى بين «إسرائيل وحماس» مرحلة حاسمة، حيث يتصاعد التوتر في الوقت الذي يتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي، «ترامب» إلى المنطقة. هذه المفاوضات، التي تعد من أبرز الملفات السياسية في الشرق الأوسط، تشهد الآن تحركات دبلوماسية مُكثفة، وسط آمال في التوصل إلى اتفاق يُمكن أن يُخفف من وطأة النزاع ويغير مُجريات الصراع المُستمر. مع تدخل الولايات المتحدة في هذا الملف، يبدو أن الساعات المُقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير المفاوضات والمستقبل القريب للأسرى المحتجزين لدى الطرفين.

صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس على شفا حسم

وفي هذا الصدد، أفاد «مسؤولون إسرائيليون»، بأن اليومين المُقبلين يُشكّلان لحظة "حاسمة" في مسار المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع «حماس»، في ظل تزامن هذه اللحظات مع زيارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» إلى المنطقة.

ووفقًا لتقرير بثته «ويك إند نيوز» عبر القناة «12 العبرية»، مساء أمس السبت، فإن زيارة «ترامب» المُرتقبة إلى "السعودية وقطر والإمارات" قد تضغط دبلوماسيًا على الأطراف المعنية، خاصة في ظل الوساطة القطرية المُستمرة.

وقال مسؤولان إسرائيليان للقناة: "هذان اليومان هامان. إذا طرأ تحول في موقف حماس مع اقتراب الزيارة أو خلالها مباشرة".

تصعيد إسرائيلي في غزة حال مغادرة ترامب دون نتائج ملموسة

وفي حال مغادرة «ترامب» المنطقة دون تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، أكدت مصادر إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي سيُوسّع عملياته البرية ضمن عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة، بهدف إخضاع «حماس» وفرض شروط جديدة على الأرض.

وأوضحت المصادر، أن الجيش مُستعد لشن مناورة واسعة النطاق تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والتنظيمية لحماس، مع التركيز على استعادة الأسرى. وقد تم إقرار خطة عسكرية تشمل تعزيز القوات، واستخدام أسلحة ثقيلة، ودعم جوي وبحري، إضافة إلى إجلاء سكان مناطق القتال من شمال القطاع إلى جنوبه.

وأكد مصدر أمني إسرائيلي: "خلافًا للعمليات السابقة، فإن الجيش سيبقى في المناطق التي يُسيطر عليها لمنع عودة التهديدات، على غرار ما حدث في رفح".

خطوة مُفاجئة من حماس قد تشمل عرضًا للإفراج عن عيدان ألكسندر

وفي ظل إدراكها لحساسية الموقف الأمريكي تجاه بعض الأسرى، رجحت التقديرات الإسرائيلية أن تُقدم «حماس» على خطوة مُفاجئة، قد تشمل عرضًا للإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي «عيدان ألكسندر» في اللحظة الأخيرة، بهدف نقل الضغط إلى الحكومة الإسرائيلية ودفعها للموافقة على هدنة أو تأجيل التصعيد.

وفي سياق مُتصل، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها من تعثر المسار السياسي، وحذروا من أن أي إخفاق سيُؤدي إلى "انهيار استراتيجي شامل لإسرائيل".

وفي وقفة احتجاجية نُظّمت، مساء أمس السبت، في تل أبيب، قالت العائلات في بيان: "الحكومة الإسرائيلية أمام مُهمة القرن. هذه لحظة تاريخية يجب اغتنامها لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى".

وأضاف البيان: "ندعو القيادة السياسية إلى ارتقاء مسؤول يليق بحجم التحدي، وتنفيذ إرادة الشعب فورًا".

خطة «ترامب» المُرتقبة.. إنهاء حرب غزة عبر تدخل أمريكي مباشر

في خطوة قد تُعيد تشكيل ملامح الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، يستعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لكشف خطة مُرتقبة لإنهاء حرب غزة، عبر تدخل مباشر من الولايات المتحدة، في مبادرة وُصفت بأنها الأكثر جرأة مُنذ اندلاع النزاع، وسط تساؤلات حول جدواها وتوقيتها السياسي.