وزير خارجية إيران يتوجه إلى السعودية لبحث التطورات الإقليمية والدولية

توجه وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجي، إلى المملكة العربية السعودية اليوم السبت، على رأس وفد دبلوماسى، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وبحسب ما أفادت به وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، من المقرر أن تتناول المحادثات بين الجانبين العلاقات الثنائية بين طهران والرياض، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن المنتظر أن يتوجه عراقجى فى وقت لاحق من مساء السبت إلى دولة قطر، للمشاركة فى مؤتمر "الحوار بين إيران والعالم العربي".
وزير خارجية إيران يتوجه إلى مسقط اليوم
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الجمعة، أن وزير خارجية إيران عباس عراقجي سيتوجه إلى العاصمة العمانية مسقط في وقت لاحق من اليوم للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وقال بقائي، في تصريح صحفي، إن عراقجي سيتوجه مساء الجمعة إلى مسقط على رأس وفد دبلوماسي وفني لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية.
وفي إشارة إلى التفاهم بين الجانبين لعقد اجتماع فني - خبراء بالتزامن مع حضور كبار المفاوضين من البلدين، قال بقائي: "بناء على التخطيط الذي وضعه المضيف العماني والاتفاق بين إيران والولايات المتحدة، ستعقد اجتماعات الخبراء والمحادثات غير المباشرة بين وزير خارجية بلادنا والممثل الخاص للرئيس الأمريكي غدا السبت".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "أن التقدم في المحادثات يتطلب من الجانب الآخر إظهار حسن النية والجدية والواقعية" وأكد "أن الوفد الإيراني، مع الأخذ في الاعتبار السجلات والتجارب السابقة، سيعدل كل خطوة من خطواته وفقًا لسلوك الجانب الآخر ولن يدخر جهدًا لدعم الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني".

وبعد الجولة الثانية من المفاوضات في روما في نهاية الأسبوع الماضي، اتفق الطرفان على مواصلة المحادثات.
وعقدت مفاوضات على المستوى الفني يوم الأربعاء في العاصمة العمانية مسقط. ويخطط كبار المفاوضين للاجتماع للمرة الثالثة يوم السبت.
وبعد سنوات من الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة التاريخية في عام 2018، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران مفاوضات مباشرة بشأن اتفاق نووي جديد الشهر الماضي، في الوقت الذي هدد فيه بعواقب عسكرية إذا لم توافق طهران على تقييد برنامجها النووي المثير للجدل.