الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر

اتهم الجيش السوداني، الجمعة، «قوات الدعم السريع» بقصف أحياء مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، الخميس، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين.
وذكرت وزارة الدفاع السودانية في بيان أن قوات الجيش اعترضت عناصر من «الدعم السريع» على متن 26 مركبة قتالية، وقالت إن القوات المسلحة دمرت هذه المركبات كافة.
وأضاف البيان أن القوات المسلحة السودانية تمكنت أيضاً من «تحييد وإصابة» العشرات من عناصر «قوات الدعم السريع».
كما وكشف مصدر عسكري، الجمعة، عن أن مسيَّرات قصفت بورتسودان لليوم السادس على التوالي.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مسيَّرات مواقع استراتيجية في بورتسودان، حيث يقع المقر المؤقت للحكومة.
مسيرة للدعم تستهدف مستودعات سيدون في مدينة عطبرة
استهدفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع، اليوم الجمعة، مستودعاً للنفط في مدينة عطبرة، الواقعة شمال السودان. وقد أفادت مصادر محلية بوقوع انفجارات بالقرب من المستودع، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في سماء المنطقة.
تأتي هذه الهجمات في وقت حساس، حيث تشهد المدينة توتراً متزايداً نتيجة الصراع المستمر في البلاد.
تعتبر هذه الغارة على مستودعات شركة سيدون في عطبرة هي الثالثة من نوعها، حيث تركزت الهجمات على المنشآت الحيوية في المدينة. وقد أسفرت الهجمات عن اشتعال النيران في المستودعات، مما يزيد من المخاوف بشأن الأضرار المحتملة على البنية التحتية والموارد الحيوية. كما أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة، مما يثير القلق بين السكان المحليين.
في سياق متصل، تواصل الطائرات المسيرة التحليق في سماء العاصمة المؤقتة بورتسودان لليوم السادس على التوالي، حيث تستهدف قوات الدعم السريع مستودعات الوقود في المدينة. هذه العمليات العسكرية تعكس تصعيداً في الصراع، مما يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة المحلية ويزيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد.
السودان.. مصرع 8 مدنيين في قصف واقتحام منازل في أم درمان
قالت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، مقتل 5 مدنيين سودانيين برصاص قوات “الدعم السريع” خلال قصفها واقتحامها مساكن مواطنين في غرب أم درمان.
وذكر ت عدة تقارير، صباح اليوم الجمعة، أن غرب مدينة أم درمان تعرّضت لقصف بطائرات مسيّرة لقوات “الدعم السريع” راح ضحيته ثلاثة أطفال.
اندلعت الحرب في السودان قبل أكثر من عامين في أثناء عملية للانتقال إلى حكم مدني بسبب خلاف حول دمج «قوات الدعم السريع» في الجيش، وتسببت الحرب في نزوح ما يزيد على 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها.