وزير الصحة العراقي يصل إلى محافظة النجف الأشرف

وصل وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، اليوم الخميس، الى محافظة النجف الأشرف.

وقالت وزارة الصحة العراقية في البيان، ان "وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، وصل الى محافظة النجف الاشرف لمتابعة الواقع الصحي في المحافظة برفقة كل من مدير عام دائرة الصحة العامة، رياض عبد الأمير الحلفي، ومدير عام دائرة المشاريع والخدمات الهندسية المتخصصة ، حسام علوان، ومدير عام دائرة التفتيش صباح الخزعلي، ومدير عام دائرة الامور الفنية علي كريم ومعاون مدير عام الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية لشؤون الخزن والتوزيع الصيدلاني ثائر محمد جميل".
واضافت ان "الزيارة تضمنت تفقد الوزير لعدد من المؤسسات الصحية ومتابعة المشاريع قيد الانجاز والقاء بالحكومة المحلية للوقوف على الواقع الصحي في المحافظة".
واكد الوزير بحسب البيان ان "وزارة الصحة وضمن البرنامج الحكومي تعمل على تطوير المؤسسات الصحية في النجف الأشرف خدمة لاهالي المحافظة".
وكان أعلن وزير البيئة العراقي هه لو العسكري، أن العراق شرع باتخاذ خطوات تحضيرية استعدادًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين، فيما أشار الى ان معالجة أزمة المناخ تتطلب مسؤولية مشتركة.
وقال العسكري في كلمة له خلال مشاركته في أعمال مؤتمر كوبنهاجن الوزاري المعني بالتغير المناخي المنعقد في الدنمارك ، الذي يُعد من المحطات الرئيسية قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في البرازيل نهاية العام الجاري، وتلقتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "العراق يجدد التزامه بالمسار الدولي في مواجهة التغيرات المناخية"، مشددًا على "ضرورة بلورة التزامات عالمية واضحة تُسهم في تسريع تنفيذ التعهدات البيئية".
وقدّم وزير البيئة "سلسلة اطروحات نوعية نقلت رؤية العراق وموقفه من أبرز القضايا البيئية الدولية، كما تحدث باسم مجموعة الـ77 والصين"، داعيًا إلى "التزام جماعي ملموس في تنفيذ المساهمات الوطنية المحددة (NDCs) وتعزيز الاستعداد لمؤتمر COP30".
وبيّن العسكري، أن "معالجة أزمة المناخ تتطلب مسؤولية مشتركة ولكن متفاوتة"، مطالبًا "الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها في دعم الدول النامية، خصوصًا تلك التي تواجه تحديات بيئية متفاقمة، من خلال توفير التمويل المناخي، وتسهيل نقل التكنولوجيا، وبناء القدرات".
وأشار وزير البيئة إلى أن "العراق شرع فعليًا باتخاذ خطوات تحضيرية على المستوى الوطني استعدادًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين، من خلال تحديث وثيقة المساهمات الوطنية، وإعداد خارطة طريق للتمويل المناخي، وتعزيز أطر التعاون بين الجهات الحكومية المعنية والمنظمات الدولية والشركاء الفنيين"، مؤكدا "أهمية إشراك المجتمع المحلي، ولا سيما الشباب والنساء، في جهود مواجهة التغير المناخي".
وذكر أن "العراق يطمح إلى تقديم مشاركة فاعلة ومؤثرة خلال مؤتمر COP30، تعكس التزامه الجاد وتحولاته البيئية الإيجابية".
وشارك العراق في أربع جلسات وزارية رفيعة المستوى، قدم خلالها وزير البيئة كلمة العراق، إلى جانب كلمة مجموعة الـ77 والصين، حيث دعا العسكري إلى "مواءمة الجهود الدولية مع اتفاق باريس للمناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يضمن حماية الفئات الأكثر هشاشة كالنساء، والأطفال، والشباب".
وشارك العراق بوفد رسمي ترأسه وزير البيئة، وضمّ ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك عباس كاظم، وسفير العراق لدى الدنمارك حيدر الشمرتي.