38 قتيلًا بهجوم إسرائيلي في قطاع غزة خلال 24 ساعة

قالت وزارة الصحة في غزة، إنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 38 قتيلًا و145 مصابا خلال الساعات 24 الماضية.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء استمرار للعمليات الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ بدء الهجوم على القطاع في 7 تشرين الأول 2023 الى 52653 قتيلاً و118897مصابا.
وقتل 15 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في مجزرة جديدة من المجازر الإسرائيلية، حيث استهدفت طائرات الجيش مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن 15 فلسطينيا قتلوا من بينهم صحفي، في غارتين منفصلتين على مدرسة الكرامة، التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي ذات السياق، قتل قتل ثمانية فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا وسط خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقتل مواطن وزوجته في قصف منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما قتل ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيم المناصرة في دير البلح وسط قطاع غزة، وكذلك استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي على منزل في تل الزعتر شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
وقتل طفل متأثراً بجرح أصيب به بقصف الاحتلال قبل أيام لخيمة بمنطقة وادي صابر ببلدة عبسان شرق خان يونس.
"صحة غزة": وفاة 57 طفلًا بسبب سوء التغذية
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تسجيل 57 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والمضاعفات الصحية الناتجة عنه، وسط تفاقم أزمة الرعاية الصحية.
وقالت في بيان عقب إطلاق الحملة العالمية للتضامن مع "أطفال غزة"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياساته الممنهجة في تجويع أكثر من مليوني فلسطيني من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية، إضافة إلى قطع إمدادات المياه، مشددة على أن المؤشرات الصحية في القطاع بلغت مستويات "خطيرة للغاية".

وكشفت الوزارة عن أن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع إلى 16278 منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مشيرة الى أن قوات الاحتلال دمرت معظم مراكز الرعاية الصحية الأولية، ما حرم الأطفال والنساء الحوامل من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
وحذرت الوزارة من تداعيات خطيرة نتيجة منع دخول لقاحات شلل الأطفال، ما يهدد بانهيار الجهود الوقائية لمكافحة المرض في القطاع.