مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزة

نشر
منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أرقام مقلقة حول انتشار سوء التغذية بين أطفال قطاع غزة فمنذ بداية العام، تم تسجيل إصابة ما يقارب 10 آلاف طفل، منهم حوالي 1400 يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يستدعي تدخلاً وعلاجاً طبياً فورياً.

وحذرت المنظمة بحسب موقعها الرسمي من أن الأطفال الذين يصلون إلى مرحلة سوء التغذية الحاد الوخيم دون علاج يواجهون خطر الموت رغم توفر ثلاثة مراكز علاجية، إلا أن عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج أقل من المتوقع، غالباً بسبب صعوبة الوصول أو النزوح المتكرر، مما يؤدي إلى عدم استكمال العلاج لواحد من كل خمسة أطفال.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء انتشار الإسهال المائي الحاد، والذي يُشكل تهديداً قاتلاً للأطفال الذين يعانون أصلاً من سوء التغذية، وذلك بسبب تدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في القطاع.

الأونروا: إسرائيل تنتهج سياسة تجويع متعمدة بغزة وتستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا

وفي ذات السياق، اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إسرائيل بانتهاج سياسة تجويع متعمدة وبدوافع سياسية بحق سكان قطاع غزة، واصفة ذلك بـ"القسوة المطلقة".

وبحسب الموقع الرسمي لها، قالت "الأونروا"، في منشور عبر منصة إكس، الليلة الماضية، إن "التجويع المتعمد وبدوافع سياسية في غزة هو تعبير عن قسوة مطلقة"، مؤكدة أنه لا يمكن معالجة التجويع من خلال استخدام المساعدات الإنسانية كـ"سلاح".

وأضافت الوكالة الأممية أن النموذج المقترح لتوزيع المساعدات من قبل إسرائيل "بعيد كل البعد عن الاستجابة للجوع الكارثي القائم".
كما شددت على أن "الوكالات الإنسانية ملتزمة بإيصال المساعدة لجميع المحتاجين دون استثناء".

وقالت الأونروا، أمس الثلاثاء، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين بغزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو 3 أيام جراء سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل تنفيذها في القطاع بإغلاقها المعابر ومنع دخول المساعدات الإغاثية منذ أكثر من شهرين.

وأوضحت أن أكثر من ألف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية خطير جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، مؤكدة أنها لن تكون جزءا من الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة لأنها لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة.