حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء في تونس

كشف المركز الوطني للرصد الجوي عن تفاصيل حالة الطقس اليوم في تونس، حيث يكون الطقس ملائما لنزول بعض الأمطار المتفرقة بعد الظهر بالمناطق الغربية للشمال الوسط ثم تشمل محليا الجهات الشرقية.
وتهب الرياح من القطاع الشمالي بالشمال ومن القطاع الشرقي بالوسط والجنوب قوية نسبيا قرب السواحل الشرقية وبالجنوب وضعيفة معتدلة ببقية المناطق.
ويكون البحر مضطربا بالشمال وبخليج قابس وقليل الاضطراب ببقية السواحل.
وتسجل درجات الحرارة انخفاضا نسبيا حيث تتراوح بين 18 و 23 درجة بالشمال والوسط وتصل الى 28 درجة بالجنوب الغربي.
الرئيس التونسي يؤكد على أن بلاده لن تكون معبراً للمهاجرين
التقى الرئيس التونسي، قيس سعيّد بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة "آمي بوب Amy Pope".
وأكّد رئيس الدّولة في بداية هذا اللقاء على الموقف الثابت لتونس في رفضها أن تكون معبرا أو مقرّا للمهاجرين غير النّظاميّين، مشدّدا على أنّ الأمر لا يتعلّق بظاهرة بريئة، بل تقف وراءها شبكات إجرامية للاتجار بالبشر وبأعضاء البشر في القارّة الإفريقية وفي شمال البحر الأبيض المتوسط.
وقال سعيّد "لا أحد يمكن أن يُصدّق أن يقطع آلاف الأشخاص آلاف الكيلومترات مشيا على الأقدام، ومنهم نساء وحوامل أو يحملن بين أيديهنّ رضّعا يتمّ توجيههم إلى تونس وإلى مدن بعينها على غرار جبنيانة والعامرة إن لم يكن هناك ترتيب إجرامي مسبّق".
سعيد: لا توجد دولة في العالم تقبل بوجود أيّ جزء من إقليمها خارج تشريعها
كما أكّد سعيد، أنّه لا توجد دولة في العالم تقبل بوجود أيّ جزء من إقليمها خارج تشريعها وسيادتها، موضّحا أنّ السلطات التونسية عاملت هؤلاء المهجّرين معاملة لا بناء على القانون الإنساني فحسب، بل وقبل ذلك بناء على القيم الأخلاقية النبيلة في عملية إخلاء عدد من المخيّمات.
وأوضح أنّ هؤلاء المهجّرين لم يكونوا أقلّ بؤسا في السابق، ولم تكن هذه الظاهرة موجودة بهذا الحجم وإن كانوا اليوم يبحثون عن مواطن آمنة فلأنّهم ضحيّة نظام اقتصادي عالمي غير عادل، وتونس بدورها تشكو من هذا النظام بل هي أيضا من بين ضحاياه.
وشدّد رئيس الجمهورية على أنّ تونس المُعتزّة بانتمائها الإفريقي رفعت شعارها عاليا بأن تكون إفريقيا التي تعجّ بكلّ الخيرات للأفارقة.
المنظمة الدولية للهجرة
ودعا المنظمة الدولية للهجرة إلى مضاعفة الجهود بهدف تيسير العودة الطوعيّة لهؤلاء المهجّرين وتمكينهم من دعم مالي حتّى يستقرّوا في بلدانهم آمنين، فضلا عن العمل مع كلّ الجهات المعنيّة للتعرّف على مصير المفقودين الذين لم يُعثر لهم على أثر لا في البحر ولا في الأرض.
وخلُص رئيس الجمهورية إلى التأكيد على أنّ تونس قدّمت ما يمكن أن تُقدّمه وتحمّلت من الأعباء الكثير ولا مجال لأن تستمرّ هذه الأوضاع على ما هي عليه كما أنّها تسعى من أجل إرساء نظام إنساني جديد يقطع مع نظام لم يفرز سوى السطو على الثروات والمجاعات والاقتتال والحروب.