العراق: خطة تأمين القمة العربية تعتمد على الجهد الأمني والاستخباري

أعلنت وزارة الداخلية في العراق، اليوم الاحد، أن خطة تأمين انعقاد أجتماع القمة العربية في بغداد الشهر الحالي ستعتمد حصراً على الجهد الأمني والاستخباري ولن تتضمن وجود مظاهر مسلحة في شوارع العاصمة.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العميد مقداد ميري للعراقية الإخبارية إن "ألخطة تعتمد الجهد الأمني والاستخباري وتبعتد عن استخدام المظاهر المسلحة، في مسعى لإظهار أوجه الحياة المدنية في بغداد".
وأضاف أن "تأمين العاصمة أعتمد بشكل رئيس على الجهد التقني والاستخباراتي والمعلوماتي والخطط الإستباقية المعدة للتعامل مع أي ظروف طارئة تستجد لاحقا".
واشار الى أن "جانبا من خطة تأمين بغداد اعتمد على نصب أكثر من 3 الاف كاميرة مراقبة، ومشاركة الالاف من ضباط ومنتسبي الاجهزة الاستخبارية، فضلا عن مشاركة العديد من الاجهزة الامنية والاستخبارية الاخرى ".
العراق يسلم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني دعوة لحضور القمة العربية ببغداد
سلّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في العراق، فؤاد حسين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، رشاد محمد العليمي، دعوة لحضور القمة العربية في بغداد.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى اليوم الأحد برئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، رشاد محمد العليمي بمقر إقامته في الرياض، وسلّم الوزير خلال اللقاء رسالة دعوة رسمية موجّهة من رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، إلى الرئيس العليمي، لحضور أعمال القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة بغداد خلال الشهر الجاري".
وأكد حسين، بحسب البيان، أن "القمة تأتي في ظل تحديات كبيرة تمرّ بها المنطقة، ما يستدعي تعزيز العمل العربي المشترك وتكثيف التنسيق لمواجهة الأزمات الراهنة. من جانبه، عبّر الرئيس اليمني عن تقديره للدعوة، وهنّأ العراق على تجاوز العديد من التحديات، واستعادة دوره الفاعل في الساحة الإقليمية".

وتابع البيان، أنه "شهد اللقاء بحثاً معمقاً في تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، حيث أعرب فؤاد حسين عن دعم العراق لكل ما من شأنه تحقيق الاستقرار وإنهاء الصراع، مؤكداً أهمية التوصّل إلى تسوية سياسية تُمهّد الطريق لحوار وطني شامل".
واضاف: "كما تناول اللقاء مستجدات الوضع الأمني في سوريا، وأكّد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنهاء التدخلات الخارجية. وأعربا عن قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأدانا بشدة الاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، داعين المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين".