مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يعزز انتشاره حول المنشآت الحيوية في بورتسودان

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

استهدفت ضربة نفذتها قوات الدعم السريع لأول مرة مطار بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر والتي تتمركز فيها الحكومة الموالية للجيش السوداني وذلك بعد أن حققت تقدما في مناطق أخرى.

العمليات بين الجيش السوداني والدعم السريع:

فيما يرى محللون أنه من المرجح ظهور سيناريو مشابه لليبيا واليمن، في حال لم تستطع الأطراف المتحاربة الجلوس الى طاولة المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الجيش إن قوات الدعم السريع “استهدفت هذا الصباح قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بعدد من المسيرات الانتحارية” من غير أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا.

ويمثل هجوم الطائرات المسيرة على بورتسودان تحولا كبيرا في الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع. ونجت المناطق الشرقية، التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين، من القصف قبل شن الهجوم.

ورد الجيش بتعزيز انتشاره حول المنشآت الحيوية في بورتسودان وأغلق الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي وقيادة الجيش.

وتعد مدينة بورتسودان، التي تضم المطار الرئيسي للبلاد ومقر قيادة الجيش وميناء بحريا، المكان الأكثر أمانا في السودان الذي مزقته الحرب.

وتفاقمت في الأيام الأخيرة حدة القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في مختلف جبهات القتال، لا سيما في درافور والخرطوم وكردفان.

وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرة قواتها على الخوي، وهي بلدة تقع على بُعد نحو 100 كيلومتر شرق النهود، فيما أفاد شهود عيان بأن قوات الجيش انسحبت باتجاه مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان.

الجيش السوداني غير قادر على هزيمة قوات الدعم السريع التي لا تزال تحتفظ بسيطرة قوية على ما يقرب من ربع أراضي البلاد وخاصة في الغرب.

وتزامن هذا مع شن قوات الدعم السريع غارة بواسطة مسيّرة استهدفت مدينة كسلا على الحدود مع إريتريا. ونقلت فرانس برس عن مصدر حكومي قوله إن “مسيّرة استهدفت منطقة خزان الوقود في مطار كسلا” على مسافة حوالى 450 كلم شرق الخرطوم، بدون الإشارة إلى وقوع ضحايا أو أضرار.

وتقع كسلا على بعد أكثر من 400 كيلومتر من أقرب مواقع لقوات الدعم السريع جنوب مدينة أم درمان غرب الخرطوم.