مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسبانيا: نحتاج عدة أيام لتحديد أسباب انقطاع الكهرباء الأخير في البلاد

نشر
الأمصار

قالت "سارة أجيسين" النائبة الثالثة للرئيس ووزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي في أسبانيا أن الأمر سيستغرق "عدة أيام" لتحديد سبب انقطاع الكهرباء في البلاد وذلك بعد مرور ما يقرب من أسبوع على انقطاع التيار الكهربائي الشامل الذي ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية.

وألمحت الوزيرة الأسبانية - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم /الأحد/ - إلى احتمال حدوث خلل أولي في المنشآت الكهروضوئية، موضحة "أننا نتحدث عن أيام عديدة أخرى" للانتظار لمعرفة الأسباب الدقيقة للحادث، في إشارة على وجه الخصوص إلى نظام كهربائي معقد للغاية.

وأكدت الوزيرة "أجيسين"أن "كل الفرضيات مفتوحة" حتى فرضية "هجوم إلكتروني"، موضحة أنه "حتى اليوم، لا نعرف ما هي المرافق في النظام التي توقفت عن العمل" في هذه المنطقة. وقد يكون الحديث عن الطاقة الشمسية الكهروضوئية متسرعا، رغم أننا نرى اختلاف تقنيات الإنتاج في المنطقة على الخريطة. وتنتشر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بكثرة في جنوب غرب إسبانيا".

إسبانيا: الطاقات المتجددة ليست خطيرة في حد ذاتها

وأصرت الوزيرة على أن "الطاقات المتجددة ليست خطيرة في حد ذاتها"، وأن "إلقاء اللوم عليها باعتبارها سبب الحادث" هو، وفقا لها، "تشخيص سهل" و"غير مسئول وبسيط".

وأشارت الوزيرة إلى أن إنتاج الكهرباء في البلاد يتضمن "مزيج للطاقة منذ فترة طويلة"، مستبعدة منذ البداية إمكانية "دخول كمية كبيرة من الطاقة المتجددة إلى النظام، حيث كانت هناك أيام أخرى عديدة مع زيادة إنتاج الطاقة الشمسية في إسبانيا، مع انخفاض الطلب بشكل كبير، وأن النظام عمل بشكل جيد للغاية".

فرنسا: ننظر بعين الريبة إلى تركيب خطين كهربائيين

وأكدت الوزيرة أن "فرنسا تنظر بعين الريبة إلى تركيب خطين كهربائيين جديدين عبر جبال البرانس لأسباب بيئية. ونُصرّ على أن يكون هذا هدفا يتجاوز بلدينا فقط. ونحن نتحدث عن سوق أوروبية، ولا يمكن أن يكون هذا نقاشا بين فرنسا وإسبانيا".

واختتمت قائلة إنه "يجب على فرنسا أن تدرك أن الترابطات المتبادلة يجب أن تنشأ، مهما حدث"، مؤكدة أنها "مقتنعة بأننا قادرون على التخفيف من الأثر البيئي".