إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الضربات الجوية لا يمكنها القضاء على تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى الهجمات الأميركية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، أكد عراقجي أن بلاده قادرة على إصلاح الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية "بسرعة" وتعويض الوقت الضائع، شرط توفر الإرادة لتحقيق تقدم جديد في هذا المجال.
ورغم تشكيكه في قرب استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، شدد عراقجي على أن "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً"، مضيفًا: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف قريبًا، فلا بد أولاً من ضمان عدم تكرار الهجمات العسكرية أثناء التفاوض".
وأشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع ويمثل "مجدًا وطنيًا"، مؤكداً أن الشعب الإيراني لن يتراجع عن حقه في التخصيب.
وعن الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل وانتهت بعد قصف أميركي لمواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، قال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا، وسنواصل ذلك إذا تعرضنا لأي عدوان".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألمح مؤخرًا إلى احتمال استئناف المحادثات مع طهران، غير أن البيت الأبيض نفى وجود موعد محدد لها حتى الآن.
وزير الدفاع البريطاني: يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية
قال جون هيلي وزير الدفاع البريطاني: يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني: سندعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ونأمل أن يؤدي ذلك إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على استراحة في شاطئ بحر غزة، إلى 21 شهيدا فلسطينيا ونحو 50 مصابا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن 21 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، بينهم صحفي، وأصيب 50 آخرون، بينهم حالات حرجة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية استراحة "الباقة" على شاطئ بحر غزة، مشيرة إلى أن أعداد الشهداء والمصابين قابلة للزيادة.
وأضافت أن من بين الشهداء الصحفي إسماعيل أبو حطب، فيما أصيبت الصحفية بيان أبو سلطان بجروح، ولم يتضح بعد طبيعة إصابتها.
وباستشهاد أبو حطب، ترتفع حصيلة شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع منذ 21 شهرا إلى 227 صحفيًا وصحفية.
ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 56 ألفا و531 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133 ألفا و642 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.