مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع مصري سعودي لبحث التكامل الصحي وتسهيل خدمات بعثة الحج 2025

نشر
الأمصار

التقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وزير صحة المملكة العربية السعودية، لمناقشة مستجدات التعاون الممتدة بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك ضمن برنامج زيارته للمملكة في الفترة من 3-4 مايو 2025.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء ناقش الإجراءات التنفيذية الخاصة بالبعثة الطبية المصرية، لموسم الحج لعام 2025، بما يساهم في تيسير إجراءات عمل البعثة.

 

وتابع «عبدالغفار» أن اللقاء ناقش التعاون في مجالات التحول الرقمي للخدمات الصحية، والتأمين الصحي الشامل وسلامة المرضى، وتعزيز التعاون وتحقيق التكامل بين الدولة المصرية والمملكة العربية السعودية، في كافة مجالات الصحة العامة، وعلى رأسها صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية، لتوطين صناعة الدواء، بما يضمن تحقيق الأمن الدوائي للشعوب العربية.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الجانبين شاركا التجارب الصحية الناجحة بالبلدين الشقيقتين، حيث اتفقا على تنظيم مجموعات عمل تضم كوادر من البلدين، لتبادل الخبرات وتحقيق أكبر استفادة مشتركة، كما تم بحث سبل دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وتحقيق الاستفادة المشتركة من الاستثمارات السعودية في مجال الرعاية الصحية بمصر.

وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا ضرورة استئناف  وتعزيز  تدفق المساعدات الموجهة للشعب الفلسطيني، حيث أكد الجانبان أن الجهود الإغاثية أمر بالغ الأهمية، خاصة في الأزمات التي يشهدها قطاع غزة، بما يعكس وحدة الشعوب وتفاعلها مع القضايا الإنسانية

وكان شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تدشين فعاليات "الورشة الوطنية الأولى حول سرطان الأطفال في مصر"، التي انطلقت بمستشفى معهد ناصر بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض، وتطوير السياسات الصحية بما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليص نسب الوفيات بين الأطفال المصابين.

وأكد عبدالغفار، في كلمته خلال الورشة، أن الأطفال يمثلون "صُنّاع المستقبل والأمل"، مشددًا على أن رعايتهم الصحية مسؤولية أصيلة تجاه الأجيال القادمة، وليست خيارًا، لافتًا في هذا السياق إلى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تأتي في إطار تجديد الالتزام الوطني بجعل رفاهية الأطفال محورًا رئيسيًا ضمن أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.

وتطرق الوزير إلى أن أكثر من 400 ألف طفل ومراهق حول العالم يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا، لافتًا إلى الفجوة بين معدلات الشفاء في الدول ذات الدخل المرتفع التي تصل إلى أكثر من 80%، وبين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث لا تتجاوز النسبة 30%، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة ناتجة عن التفاوت في فرص التشخيص المبكر والحصول على العلاج والرعاية الصحية المتكاملة.