اكتشاف موقع أثري غرب تونس يعود لحضارات قديمة

أعلن المعهد الوطني للتراث في تونس، اليوم السبت، اكتشاف قبور قديمة في ولاية القصرين غرب البلاد، يرجح أن تعود إلى الفترة القديمة المتأخرة.

وجاء اكتشاف الموقع الأثري صدفة أثناء أشغال بناء مستشفى جهوي في منطقة سبيبة التابعة لولاية القصرين.
ومكنت حفرية إنقاذ، وفق المعهد، من الكشف عن عدد هام من القبور التي تم توثيقها طبوغرافيا وأثريا وفتوغرامتريا، كما تم حفظ مختلف اللقى الأثرية والعظمية بمخازن المعهد بالجهة، حيث سيتم إخضاعها لاحقا إلى دراسات تاريخية وانثروبولوجية.
وتشير المعلومات، التي تم نشرها اليوم السبت حول الموقع، إلى مجموعتين من القبور، حيث تضم الأولى مجموعة جرار استعملت قديما ليدفن داخلها أطفال، وهي طريقة دفن شائعة لدى الحضارات القديمة.
وفي ثمانينيات القرن الماضي عثر في مدينة الجم الرومانية بولاية المهدية على الساحل الشرقي لتونس، على أكبر مقبرة في تونس اعتمدت فيها طريقة الدفن عبر الجرار.
وتضم المجموعة الثانية من القبور حفرا طولية دفنت بها هياكل عظمية مقبية بمربعات فخارية منحنية.
وكان دعا رئيس الهيئـة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، خلال إشرافه اليوم الجمعة على جلسة عمل خصّصت لمتابعة المشروع الخاص باعتماد نظام ادارة الجودة في الانتخابات ''إيزو 54001''، الإدارة التنفيذية إلى تقديم مقترحات حول تركيبة لجنة القيادة التي ستتولى رسميا الإشراف على هذا المشروع.
كما دعا بوعسكر، حسب بلاغ للهيئة إلى الإسراع في إعداد كراس الشروط الخاصة به وذلك بالتعاون مع المؤسسات العموميـة والاستفادة من تجاربها في مجال تطبيق نظم الجودة، فضلا عن الاتفاق على عقد لقاءات دورية كل أسبوعين لمتابعـة التقدم الحاصل في إنجاز هذا المشروع.
المدير المركزي للعمليات الانتخابية
وتولى المدير المركزي للعمليات الانتخابية في مستهل اللقاء تقديم عرض حول التحضيرات التمهيدية التي تم إنجازها حول هذا المشروع والتمشي الذي تم اعتماده خاصة فيما يتعلق بتجميع المعطيات الضرورية وصياغة كراس الشروط واختيار المساندة والمرافقة الفنيـة للمشروع.
وأكّد رئيس الهيئـة، بالمناسبة، الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا المشروع، قائلا إنه يندرج ضمن استراتيجية مجلس الهيئة للارتقاء بأساليب العمل صلب هيئة الانتخابات إلى مستويات أفضل واكتساب مزيد من الثقة والحوكمة في إدارة الشأن الانتخابي على المستويين الوطني والدولي.