مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يدين الغارات الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي السوري

نشر
الأمصار

أدانت وزار الخارجية في العراق، الغارات الصهيونية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.

وذكرت الوزارة في بيان، أنها "تعرب عن إدانة جمهورية العراق الشديدة للغارة الجوية الصهيونية، التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق".

وأكدت الوزارة "رفضها القاطع لكافة الاعتداءات الصهيونية المتكررة التي تنتهك سيادة سوريا، وتهدد أمنها واستقرارها".

وجددت تأكيدها على "ضرورة احترام القانون الدولي وسلامة الأراضي السورية"، داعيةً المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته في وضع حد لهذه التصرفات العدوانية التي تسهم في زعزعة استقرار المنطقة".

الرئاسة السورية: قصف القصر الرئاسي تصعيد خطير

أدانت الرئاسة السورية، في بيان عاجل، بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف القصر الرئاسي في دمشق، معتبرةً إياه تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا مباشرًا على سيادة الدولة السورية.

بيان الرئاسة السورية 

وأكد الرئاسة السورية بيان أن "الاعتداءات المتكررة، سواء من الخارج أو من بعض الأطراف الداخلية، لن تنجح في كسر إرادة الشعب السوري أو النيل من صموده".

ودعت الرئاسة المجتمع الدولي والدول العربية إلى الوقوف بجانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات، مجددة رفضها التام لأي مساس بسيادة البلاد أو أمنها.

كما شددت على التزامها بـ"الدفاع عن حقوق الشعب السوري بكل الوسائل المتاحة"، وأكدت على ضرورة الالتزام بالحوار بين جميع الأطراف ضمن إطار وحدة الوطن والتصدي لأي محاولات تهدف لإطالة أمد الأزمة.

وفي وقت سابق، شددت الرئاسة السورية، على أن حقوق الأكراد وجميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ودعا بيان للرئاسة السورية، شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.
وجددت موقفها الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن بيان الرئاسة السورية "لقد شكل الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقيادة قسد خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل؛ غير أن التحركات والتصريحات الداعية إلـى الفيدرالية وتُكرّس الانفصال على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".