ثنائي أستون على رادار الدوري السعودي

في إطار سعيها المستمر لجذب كبار نجوم الساحرة المستديرة، تواصل المملكة العربية السعودية العمل على استقطاب أسماء عالمية مميزة، لتدعيم منافسات دوري روشن للمحترفين خلال الموسم المقبل.

وبحسب مصادر رياضية، بدأت التحركات الرسمية لضم الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى نادي أستون فيلا الإنجليزي، الذي يحظى باهتمام عدد من الأندية السعودية الكبرى.و

لا يقتصر الاهتمام على مارتينيز فقط، إذ تسعى المملكة للتعاقد مع راشفورد زميله في أستون فيلا، حيث تجري مفاوضات متقدمة لضم الثنائي، في صفقة قد تثير ضجة واسعة في الأوساط الرياضية.

هذه التحركات تأتي ضمن خطة دعم الأندية السعودية بنجوم عالميين، بهدف تعزيز مكانة الدوري محليًا ودوليًا، وجذب أنظار المتابعين من مختلف أنحاء العالم.

في سياق متصل، نجح نادي الاتحاد في تأمين أولى صفقاته الصيفية، بعدما حصل على توقيع أحد لاعبي الهلال البارزين، وذلك في صفقة انتقال حر دون مقابل مادي.

ويُعد انتقال لاعب الهلال إلى الاتحاد خطوة مفاجئة، قد تؤثر على توازن المنافسة في الدوري، خاصة مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025-2026.

وأضافت الشبكة أن المحادثات بين مان سيتي وكوستا جارية بالفعل، كما أن هناك تواصلاً متقدماً بين الجانب السعودي ووكيل أعمال إيدرسون، البرازيلي جوليو سيزار، الذي يعمل على دراسة العروض المقدمة لموكله من أجل الإنتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي الصيف المقبل.

ويفضل إيدرسون الانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي، ما يفتح الباب أمام منافسة محتدمة على ضمه هذا الصيف.

وكان الحارس البرازيلي قد ارتبط الصيف الماضي بالانضمام إلى النصر أو اتحاد جدة، إلا أن المفاوضات تعثرت في ذلك الوقت بسبب المطالب المالية المرتفعة من إدارة مان سيتي.

ويُفضّل الحارس البرازيلي خوض تجربة جديدة في دوري  السعودي، بعد سنوات من التألق في الملاعب الأوروبية، مما يزيد من احتمالية إتمام الصفقة هذا الصيف.

نجا مانشستر سيتي من التعثر بفوز قاتل على ضيفه أستون فيلا (2-1) بملعب الاتحاد، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

سجل ثنائية المان سيتي برناردو سيلفا وماتيوس نونيز في الدقيقتين (7 و90+4)، فيما أحرز ماركوس راشفورد هدف الفيلانز من علامة الجزاء (ق 18).

بهذه النتيجة، قفز المان سيتي للمركز الثالث بوصوله للنقطة 61، فيما توقف فيلا عند 57 نقطة في المرتبة السابعة.

البداية جاءت ساخنة بعدما وصلت كرة إلى راشفورد على حدود منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية زاحفة، ارتطمت في القائم، ليحرم الضيوف من هدف مبكر بعد ثوان معدودة على انطلاق المباراة.

وجاءت أول فرصة للسيتي بعد توغل لمرموش من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، قبل أن يرسل عرضية أرضية أبعدها الدفاع، لترتد إلى سيلفا الذي قابلها بتسديدة ارتطمت بيد مارتينيز وتحولت إلى الشباك، محرزا هدف المباراة الأول.

وطالب لاعبو الفيلانز بركلة جزاء بعد سقوط رامسي داخل المنطقة عقب احتكاك مع دياز، ليضطر الحكم لاحقا لمشاهدة اللقطة عبر شاشة "الفار"، قبل عودته للملعب مشيرا إلى ركلة جزاء لصالح الضيوف.