مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المبعوثة الأممية تبحث مع السفير البريطاني دعم المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية

نشر
الأمصار

التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، "هانا تيته"، مع السفير البريطاني "مارتن لونجدن" بطرابلس، في إطار لقاءاتها التعريفية مع الأطراف الليبية وممثلي المجتمع الدولي.

وذكرت البعثة في بيان عبر حسابها على "فيسبوك" أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الدور المهم الذي يلعبه المجتمع الدولي في دعم الأطراف الليبية المختلفة للعمل معًا لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية الراهنة والتوجه نحو إجراء الانتخابات.

وأضافت البعثة أن "تيته" أشادت بدعم المملكة المتحدة المستمر للبعثة في عملها الوثيق لدعم أولويات الليبيين، بحسب وكالة الأنباء الليبية"وال".

وفي وقت سابق اليوم،التقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح بالممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، والوفد المرافق لها.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في بنغازي، مستجدات الأوضاع في البلاد، مع التأكيد على ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب إن المستشار عقيلة صالح شدد على التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6، وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي.

وتم الاتفاق على ضرورة توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة من أجل المضي قدما في تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.

من جانبها، أكدت هانا تيته على سعيها المستمر والجدي لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف والعمل على تقريب وجهات النظر لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وفي زيارة رسمية إلى «باريس»، التقى «المشير خليفة حفتر»، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بالرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في قصر الإليزيه، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في ليبيا، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الخميس.

تفاصيل مباحثات بين ماكرون وحفتر

وعقد الجانبان اجتماعًا مُوسعًا داخل القصر الرئاسي، ناقشا خلاله تطورات العملية السياسية الليبية وسُبل دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لتحقيق تسوية شاملة للأزمة الليبية.

كما تناول اللقاء المستجدات الإقليمية المرتبطة بالملف الليبي، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين باريس وطرابلس بما يخدم المصالح الثنائية.

وأكد الرئيس الفرنسي خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تلعبه القوات المسلحة الليبية في الحفاظ على استقرار البلاد، مُشيدًا بـ«جهود المشير حفتر في تعزيز الأمن الداخلي».

كما شدد على التزام «فرنسا بدعم ليبيا في مسارها نحو تحقيق الاستقرار السياسي والأمني