بريطانيا: يجب تمكين المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم

حثت المملكة المتحدة على تمكين المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم، وزيادة المساعدات، وأعربت عن قلقها الشديد من توسيع العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن شعب غزة عانى من أهوال لا يمكن تصورها، حيث تم قتل أكثر من 46,000 شخص، وتم تدمير المنازل وسبل الحياة.
وأفاد البيان أن المملكة المتحدة تدعم الجهود الإقليمية للتوافق حول خطة واحدة للمرحلة التالية وإعادة البناء في غزة على أن تكون هذه الخطط بقيادة فلسطينية، مع وجود السلطة الفلسطينية في المقدمة، ودور قوي للمجتمع المدني.
ورحبت بتحسن إمدادات المساعدات منذ اتفاق وقف إطلاق النار ودعت إلى زيادة مستدامة في حجم وأنواع السلع التي تصل إلى المدنيين، خاصة المواد الخاصة بالمأوى والمستلزمات الطبية.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: لا مبرر لانتهاكات إسرائيل ضد الأطفال في غزة
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن هناك «لا مبرر» للأذى الذي تلحقه إسرائيل بالأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على أن إسرائيل قتلت آلاف الأطفال في ظروف كارثية، كما أكدت التصريحات التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
وفي تصريحاته، لفت منصور إلى أن الوضع في الضفة الغربية يشهد أكبر حالة نزوح فلسطيني منذ عام 1967، مؤكدًا أن إسرائيل اختطفت آلاف المدنيين الفلسطينيين واحتجزتهم في ظروف غير إنسانية.
وأضاف أن إسرائيل تعتبر انتهاكاتها ضد المدنيين مبررة أمام صمت دولي مستمر.
وشدد منصور على أننا «مدينون للأجيال المقبلة» بضرورة إنهاء الصراع وليس استمراره، محذرًا من أن المجتمع الدولي قد خذل الفلسطينيين رغم قدرتهم على إنهاء معاناتهم.
زعيم المعارضة الإسرائيلي يدعو لإدارة مصرية لقطاع غزة مقابل إعفائها من الديون
في خطوة وصفت بالاستفزازية، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 سنوات، مقابل إسقاط ديونها الدولية، التي تقدّر بنحو 150 مليار دولار.
لابيد: لا لإعادة إعمار غزة تحت حكم حماس
أكد لابيد أن الحل الأمثل لإعادة إعمار القطاع يتمثل في إنشاء حكومة مدنية تتولى الإشراف على شؤون غزة، مع رفضه استمرار حركة حماس في السيطرة على القرارات العسكرية.
كما أوضح أن إسرائيل وضعت آلية جديدة لترتيب الأوضاع الأمنية داخل القطاع، مشيرًا إلى إمكانية استمرار هذا الترتيب بدعم من مصر ودول الخليج.