تفاصيل جديدة حول حادث الطائرتين الأمريكيتين في واشنطن
كشف مصدر أمني أمريكي أن عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين في حادث تصادم طائرة من طراز (CRJ700) تابعة لشركة PSA Airlines مع مروحية سيكورسكي H-60 في الجو أصبحت أكثر صعوبة.
ونقلت "سي إن إن" عن مصادر في وحدات الإنقاذ قولها: “قد تكون كارثة الطائرة بواشنطن هي الأكثر دموية منذ عقود”، مشيرة إلى أن قسم الإطفاء في واشنطن سخر 300 عنصر بحث وإنقاذ للوصول إلى ضحايا اصطدام الطائرة المدنية بمروحية عسكرية في واشنطن.
كما أنشأت إدارة المطارات الأمريكية مركزا للتواصل مع عائلات ضحايا حادث اصطدام الطائرة بمروحية قرب مطار ريجان.
بدوره، قال عمدة واشنطن: "نقوم بعمليات البحث والإنقاذ في ظروف جوية صعبة، والطائرة والمروحية المحطمتان ما زالتا في المياه حاليا، والتركيز منصب على عمليات الإنقاذ".
اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب بالقُرب من مطار في واشنطن
أعلنت «هيئة الطيران الأمريكية»، وقوع اصطدام بين طائرة ركاب من نوع «Bombardier»، تتسع لحتى 70 راكبًا، ومروحية من نوع «Sikorsky» بالقُرب من «مطار واشنطن» وهناك وفيات، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: «أستطيع أن أؤكد أن الرئيس دونالد ترامب قد أُبلغ بهذا الموقف، ويبدو بشكل مأساوي أن مروحية عسكرية اصطدمت بطائرة في مطار ريغان الدولي في واشنطن العاصمة. هذا كل ما أستطيع تأكيده في هذا الوقت».
من جهتها، قالت شرطة العاصمة واشنطن إن عملية بحث وإنقاذ مشتركة بين عدة وكالات جارية في نهر «بوتوماك» بعد تحطم طائرة وستُصدر مزيد من التفاصيل لاحقًا.
إيقاف حركة الطائرات في مطار ريغان
وعلى إثر ذلك، تم إيقاف حركة الطائرات في مطار ريغان، وهناك معلومات بأنه على متن الطائرة أكثر من 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم، وهناك استجابة ضخمة من قوارب الإنقاذ بينما يبقى عدد الضحايا غير معروف حتى الآن.
وجاء في بيان لشركة «أميركان إيرلاينز»: «نحن على علم بتقارير تفيد بأن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 5342، التي تُديرها شركة PSA، والتي انطلقت من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس (ICT) إلى مطار واشنطن ريغان الوطني (DCA)، تعرضت لحادث. وسنقدم المعلومات فور توفرها».
من جهته، صرح وزير النقل الأمريكي الجديد شون دافي، الذي أدى اليمين مُنذ ساعات قليلة، بأنه يُراقب التطورات المتعلقة بحادث تحطم الطائرة في نهر «بوتوماك» من مقر إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) في واشنطن العاصمة.
وقال دافي في منشور على منصة «إكس»: «أنا موجود في مقر إدارة الطيران الفيدرالية وأتابع الموقف عن كثب».
