سفير ليبيا في تونس يناقش مع سفيرة النمسا القضايا المشتركة

التقى السفير الليبي في تونس "مصطفى قدارة"سفيرة جمهورية النمسا المعتمدة لدى ليبيا " باربرا غروس" وفقا لما نشرته السفارة الليبية في تونس عبر حسابها بموقع " فيسبوك".
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وآفاق التعاون .

ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الآثار والرقمنة واستعادة القطع الأثرية
عقد اجتماعا مهما بين رئيس مجلس إدارة مصلحة الآثار الليبية ومستشار التعاون الثقافي بسفارة فرنسا، بحضور ملحق التعاون بالسفارة الفرنسية وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مدير مكتب التعاون ومدير الأرشيف المركزي بالمصلحة.

ناقش الاجتماع آفاق التعاون بين البلدين في مجال الآثار، مع التركيز على دعم وتطوير عمل البعثة الفرنسية العاملة في ليبيا، وفقا للمكتب الإعلامي لمصلحة الآثار الليبية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
إضافة إلى مناقشة عديد النقاط الرئيسية، ومنها أهمية توثيق المكتشفات الأثرية باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بما في ذلك عمليات الرقمنة التي تسهم في حفظ التراث الليبي وإتاحته للباحثين والمهتمين حول العالم.
كما تطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التعاون في مجال التدريب الميداني، خاصة في مجالات الحفظ والصون، وإدارة المتاحف، والآثار الغارقة، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الليبية العاملة في هذا القطاع.
مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار
كذلك ناقش الجانبان سبل تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية الليبية، والعمل على استعادة القطع التي صادرتها السلطات الفرنسية من مهربين وتوجد حاليا في حوزة الدولة الفرنسية.
وجرى التأكيد على أهمية التعاون الثنائي لتسهيل إجراءات استعادة القطع الأثرية الليبية المهرّبة إلى فرنسا، بما يعكس التزام البلدين بحماية التراث الثقافي العالمي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين ليبيا وفرنسا، خاصة في مجال الآثار الذي يعد أحد الركائز الأساسية للهوية الثقافية الليبية. ومن المتوقع أن تتبع هذه المناقشات خطوات عملية ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية «عبد الحميد الدبيبة»، في رده على تصريحات «نجلاء المنقوش»، بشأن لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي السابق «إيلي كوهين» سرًا، إن الغرض من إعادة الحديث عن القضية هو «إثارة الفتنة»، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الجمعة.
«الدبيبة» يتحدث عن إعادة فتح قضية اللقاء السري بين المنقوش وكوهين
وأضاف الدبيبة، أن «القضية قديمة ومر عليها عام، والغرض من إعادة الحديث عنها هو إثارة الفتنة بين الليبيين».
وتابع الدبيبة خلال تصريحاته: «ما لدي قلته قبل سنة، ولن أعلق على هذا الموضوع مُجددًا»، مُعتبرًا أن «إعادة طرح هذه الملفات في هذا التوقيت تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتأجيج الخلافات داخل البلاد».