أرامكو السعودية توقع اتفاقية تعاون لتطوير مشروع تخزين الكربون
وقّعت شركة النفط السعودية أرامكو اتفاقية مع شركتي إس إل بي، أكبر مزود لخدمات حقول النفط، وليندي، المتخصصة في الغازات الصناعية، لإنشاء مشروع لالتقاط وتخزين الكربون في مدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية، بحسب رويترز.
وتستحوذ أرامكو السعودية، على 60% من المشروع، بينما تُقسم الحصة المتبقية 40% بالتساوي بين إس إل بي وليندي، ويأتي المشروع ضمن جهود أرامكو لتحقيق الحياد الكربوني في عملياتها بحلول عام 2050، تماشيًا مع رؤية المملكة للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول نهاية 2027.
ومن المقرر أن يعمل المشروع على التقاط وتخزين 9 ملايين متر مكعب من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وسيتم نقل ثاني أكسيد الكربون عبر خطوط أنابيب لتخزينه في خزانات تحت الأرض داخل أحواض مائية مالحة.
وفي وقت سابق، وقّعت الشركات الثلاث اتفاقية مبدئية حول المشروع في نوفمبر 2022، ما يؤكد التزامها المشترك بخفض انبعاثات الكربون.
يعزز المشروع ريادة السعودية في تقنيات احتجاز الكربون، مما يدعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
يمثل المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز استدامة الصناعات وتطوير بنية تحتية متقدمة لخفض الانبعاثات في المملكة.
ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر
أطلق اليوم؛ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، الهادفة لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع، ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام بما يحقق التنوع الاقتصادي ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أُطلقت مسبقاً، وأهمها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية.
وفي إطار ذلك، قال الأمير محمد بن سلمان: "تستمر المملكة العربية السعودية في إطلاق العنان لإمكاناتها الاقتصادية والجغرافية والثقافية، وجهودها الرائدة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومن خلال هذه الاستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعاً لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، وأن تصبح المملكة رائداً عالمياً في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع التعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه" ، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
