رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. أبومازن يستقبل وفد النوايا الحسنة لتحقيق الوحدة الوطنية

نشر
الأمصار

تعمل الشخصيات الوطنية في فلسطين على تقارب وجهات النظر بين الأطراف المتنافرة، وإنهاء حالة الإنقسام لرفعة الوطن الأكبر فلسطين.

وفي إطار ذلك استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا يضم شخصيات وطنية فلسطينية أطلقوا مبادرة النوايا الحسنة لإنهاء الانقسام، التزاما منهم بالمسؤولية تجاه إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وضم الوفد كلا من (منيب المصري، والشيخ محمد حسين، والمطران منيب يونان ممثلاً عن البطريرك ميشيل صباح، ومحمد بركه، وناصر الدين الشاعر، وشرحبيل الزعيم، ووليد الأحمد).

وفي بداية اللقاء، ثمن الرئيس الفلسطيني، الجهود التي تقوم بها هذه الشخصيات الوطنية لإنهاء الانقسام الذي أضر بقضيتنا الوطنية، مؤكدا عزمه مواصلة السعي لتوحيد أرضنا وشعبنا، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

كما أعرب الوفد عن شكره، للرئيس على استقبالهم، مثمنين الكلام الطيب الذي سمعوه من السيد الرئيس والذي يؤكد حرصه على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

ومن جانب آخر فقد أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، والتي أدت الى استشهاد الشاب عماد دويكات (37 عاما).

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في حديث للاذاعة الرسمية، أمس السبت، إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء شعبنا الأعزل، مؤكدة أنها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.

وجدّد الناطق باسم الرئاسة دعوة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا، وانهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

وثمن أبو ردينة، موقف الخارجية الأميركية التي دعت فيه إسرائيل إلى الامتناع عن ترحيل العائلات من الشيخ جراح، وعدم اتخاذ خطوات أخرى من شأنها أن تؤجج التوترات وتقوض الجهود الرامية لتفعيل حل الدولتين، مطالبا في هذا السياق، الادارة الأميركية باتخاذ خطوات عملية وملموسة على الأرض في هذا الشأن.

وأعلن الناطق باسم الرئاسة أن الرئيس محمود عباس سُيعلن في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المُقبل، عن مبادرة فلسطينية تدعو الى إلزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد شعبنا، وكذلك توفير الحماية الدولية لشعبنا، في ظل استمرار حكومة الاحتلال بارتكاب جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، رامية بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية بهذا الشأن.

ولفت الى الاتصال الهاتفي الذي جري بين سيادته ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، والذي تم خلاله الاتفاق بين الزعيمين على اهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة الصعد.