بحث سبل التعاون في المجال القضائي بين الصين والمغرب
بحث رئيس النيابة العامة في المغرب ، حسن الداكى، بالرباط، مع نائب وزير العدل الصينى، زهاو شانجوا، تنا لت سبل تعزيز التعاون القضائي وتبادل الخبرات بين المغرب والصين.
وأعرب الجانبان، خلال تصريحات صحفية عقب اللقاء، عن رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما القانوني والقضائي.
وأشار الداكي إلى أن هذا اللقاء يأتى في إطار انفتاح النيابة العامة على محيطها الدولي في مجال العدالة والتعاون القضائي، ويأتي أيضا في إطار مكافحة الجريمة.
كما تم الإطلاع على التجربة الصينية في مجال العدالة ووضع رؤية مشتركة للتعامل مع مختلف أشكال الجريمة.
من جانبه، أبرز المسؤول الصيني أن هذه المباحثات تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين في عدة مجالات بما فيها العدالة.
وأكد أن هذه الزيارة سمحت للطرفين تقاسم وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى على المستوى القضائي، داعيا ، إلى تعزيز التعاون بشكل أكبر بهدف الارتقاء به إلى مستوى تطلعات البلدين.
بحث سبل التعاون بين المغرب والصين
عقد كل من ممثلي البرلمان المغربي و الصيني عدة مباحثات من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد نيابي مغربي من الأغلبية والمعارضة برئاسة رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب الصين تلبية لدعوة من رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الصيني"البرلمان" .
وذكر بيان لمجلس النواب المغربي أن هذه الزيارة تهدف أيضا لتنسيق المواقف بين البلدين أمام المحافل البرلمانية الدولية،ومد جسور الحوار والتواصل البرلماني الدائم بين المؤسستين التشريعيتين خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو له جي،سبق أن زار المغرب في مايو من العام الماضي،على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي
المغرب يحتفي بجهود القوات المسلحة.. تفاصيل
يحتفي المغرب غدًا الثلاثاء، بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وهي مناسبة لاستحضار الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام التي تبذلها هذه المؤسسة العتيدة الساهرة على صون المصالح العليا للأمة، تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وتشكل هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الرؤية الحكيمة للمغفور له محمد الخامس الذي سارع، بمجرد بزوغ فجر الاستقلال، إلى تكليف ولي عهده آنذاك المغفور له الحسن الثاني بتشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة الملكية، وكذا مدى حرص الملك الراحل، ثم الملك محمد السادس، على إيلاء عناية خاصة لهذه المؤسسة، من أجل تحديث وتجهيز وحداتها، وتوفير كل السبل والوسائل الضرورية، حتى صارت اليوم الحصن الحصين لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته ومكتسباته.
كما تعد هذه الذكرى مناسبة للاحتفاء برجال ونساء القوات المسلحة الملكية الذين يسهرون على تنفيذ المهام النبيلة التي أحدثت لأجلها هذه المؤسسة بتاريخ 14 ماي 1956، سواء منها الدفاع عن الوطن أو المساهمة في بناء المغرب الحديث.