رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كواليس زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إسبانيا

نشر
الأمصار

يسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إسبانيا يوم الجمعة 17 مايو للقاء رئيس الحكومة بيدرو سانشيز والملك فيليبي السادس، ح صحفة “ألبوبليكو” الإسبانية.

وسيعقد  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعا مع فيليبي السادس وسيحضر لاحقا مأدبة غداء شرفية ستشارك فيها الملكة ليتيسيا أيضا، بالإضافة إلى ذلك، سيوقع الرئيس الأوكراني اتفاقية أمنية بين البلدين مع سانشيز.

وسينقل كل من سانشيز والملك إلى  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعم إسبانيا لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، والتي بدأت في فبراير 2022.

وسبق لرئيس أوكرانيا أن سافر إلى إسبانيا في أكتوبر الماضي للمشاركة في غرناطة، خلال الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في قمة المجموعة السياسية الأوروبية، التي تضم جميع الدول الأوروبية تقريبا، سواء كانت تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي أم لا. 

وعلى هامش تلك القمة، التقى سانشيز بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعده بمزيد من المساعدات العسكرية، مثل الأنظمة الجديدة المضادة للطائرات والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى معدات الطاقة استجابة للاحتياجات الجديدة التي كانت لدى بلاده في ذلك الوقت، كان في ذلك الوقت لمواجهة الهجوم الروسي.

 لمواجهة الهجوم الروسي،  تحدث  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا عبر الهاتف مع سانشيز في السابع من الشهر الجاري، حيث ضمن دعم إسبانيا لأوكراني طالما كان ذلك ضروريًا.

وبمناسبة ذلك الحديث، أعلن رئيس الحكومة أيضاً أنه سيكون حاضراً الشهر المقبل في سويسرا لحضور مؤتمر السلام الذي سيعقد حول أوكرانيا.

وسبق الزيارة تكتم إسباني، حيث لم يقدم وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس تفاصيل حول زيارة  الرئيس الأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي عندما سئل عنها في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين بعد الاجتماع الذي عقده في مدريد مع رؤساء بلديات كامبو دي جبل طارق لبحث المفاوضات مع المملكة المتحدة. على الصخرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

واقتصر ألباريس على الإصرار على أن إسبانيا، في مواجهة الحرب "غير العادلة وغير المبررة" التي تعاني منها، سوف تستمر في دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا في جميع المجالات.

وأعرب بابلو فرنانديز، أمين منظمة بوديموس، عن معارضته للاتفاقية الأمنية الثنائية المحتملة. ويعتبر أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤجج "تصعيد الحرب"، معتبراً أن الاجتماع المزمع بين سانشيز وزيلينسكي في مدريد يسعى إلى ضمان إمدادات أكبر من الأسلحة إلى أوكرانيا.

ويحذر فرنانديز من أن هذا التصعيد لن يساهم في إحلال السلام في أوكرانيا، بل لن يفيد سوى صناعة الأسلحة ويزيد من معاناة الشعب الأوكراني. وهكذا، يؤكد حزب بوديموس من جديد موقفه المؤيد للبحث عن حلول دبلوماسية لإنهاء الصراع الذي أشعل شرارته الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكانت قد هددت روسيا بجعل فرنسا "هدفا عسكريا مشروعا" إذا أرسلت قوات إلى أوكرانيا وواصل سانشيز التأكيد في جميع الأوقات على ضرورة مواصلة مساعدة أوكرانيا، وفي المجال العسكري، أكدت وزيرة الدفاع، مارجريتا روبلز، هذا الشهر شحن صواريخ باتريوت إلى ذلك البلد بالتنسيق مع الدول الحليفة الأخرى للدفاع المضاد للطائرات. .