رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تدين الهجوم على مقر الأونروا في القدس الشرقية

نشر
الأمصار

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ظهر اليوم الجمعة، الهجوم على مقر الأونروا في القدس الشرقية.

هجوم المستوطنين على مقر الأونروا بالأمم المتحدة


وقال جوتيريش إن استهداف عمال الإغاثة في القدس الشرقية غير مقبول.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس الخميس، عن إغلاق مجمع مكاتب الوكالة في القدس الشرقية بعدما حاول متطرفون إسرائيليون إحراقه.

مستوطنون إسرائيليون يحاولون إحراق مقر أونروا في القدس الشرقية

وفي وقت سابق،  حذر الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش»، من أن التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، «سيكون أمرًا لا يحتمل»، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء.

وقال جوتيريش في تصريح لصحافيين لدى استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا يوم الاثنين، إن «اجتياحا بريا لرفح سيكون أمرا لا يحتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة».

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس "لبذل جهد إضافي" للتوصل إلى هدنة.

عملية عسكرية في شرق رفح

وفي المقابل، قالت وسائل إعلام عبرية فجر يوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في شرق رفح جنوب قطاع غزة، تحت غطاء ناري كثيف.

وأفادت وسائل الإعلام العربية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات جوية قوية شرق رفح.

هذا، وأكد الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أنه سيواصل عملياته في قطاع غزة بالتوازي مع دراسة رد حماس على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه الحركة.

زيادة الضغوط على حركة حماس

كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومة الحرب وافقت بالإجماع على مواصلة عملية في مدينة رفح من أجل زيادة الضغوط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان أنه في الوقت نفسه أن تل أبيب سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول.

مقترح وقف إطلاق النار

ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان حماس يوم الاثنين موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، حيث قالت الحركة في بيان إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.