رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأونروا: نحو 110 آلاف شخص فروا من رفح نتيجة القصف الإسرائيلي

نشر
قصف قطاع غزة
قصف قطاع غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن نحو 110 آلاف شخص فروا من رفح جنوبي قطاع غزة، بحثا عن مكان آمن في ظل اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي.

وقالت الوكالة الأممية في حسابها على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، إنه "مع اشتداد القصف الإسرائيلي على رفح، يستمر التهجير القسري".

وأضافت أن "نحو 110 آلاف شخص فروا من رفح بحثا عن مكان آمن وسط ظروف معيشية فظيعة".

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، عن هجوم إسرائيل على رفح يعني مزيدا من معاناة المدنيين والوفيات والعواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار حصار الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة.

تحذيرات عاجلة من وكالة الأونروا:

وأضافت الأونروا، :"لن نغادر رفح وسنحافظ على وجودنا لأطول فترة ممكنة وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وطالب الجيش الإسرائيلي، سكان شرق رفح الفلسطينية بـ"الإخلاء الفوري"، وذلك بالتزامن مع الاستعدادات لشن هجوم بري على رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

وأوضحت وكالة “أ ف ب”، أن الجيش الإسرائيلي يدعو سكان مناطق في مدينة رفح الفلسطينية إلى "الإخلاء الفوري"، متابعًا: "نشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة " إنسانية موسعة"

ومن جهة أخرى، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إنها تمكنت خلال 6 أشهر الماضية،من تزويد أكثر من 380 ألف عائلة في قطاع غزة بالدقيق لمرة واحدة على الأقل.

وأشارت الأونروا في تصريح صحفي، إلى انه برغم المعوقات الكثيرة، إلا أنها تواصل تقديم الخدمات الحيوية في جميع أنحاء قطاع غزة، مضيفة "أن توزيع الدقيق يشكل جزءا كبيرا من استجابتنا لدعم الناس في غزة".

وفي وقت سابق، قالت لويز ووتريدج مسئولة قسم الإعلام في الأونروا، إن مستوى الدمار الذي لحق بقطاع غزة يستعصى على الفهم، مشيرة إلى أن المنازل تمت تسويتها بالأرض فبدت كما لو أنها لم تسكن أو كانت بها حياة من قبل، جاء ذلك علي خلفيه زيارة لها لقطاع غزة.

وأشارت لويز ووتريدج مسئولة قسم الإعلام في الأونروا، إلى أن في غزة فقد الناس تماما الإحساس بالأمان وهم يعيشون الآن في خوف كبير، مما سيحمله لهم المستقبل ويتساءلون باستمرار عما إذا كانوا سينزحون مرة أخرى، ورغم ذلك فهم متمسكون بأمل وقف إطلاق النار".

وأضافت لويز ووتريدج مسئولة قسم الإعلام في الأونروا: زرت خلال اليومين الماضيين مدينة غزة ومخيم جباليا وكذلك خان يونس، كنت أعرف قطاع غزة جيدا، لأنني عملت مع الأونروا في المنطقة خلال السنوات الأربع الماضية، ولكن هذه هى المرة الأولى لي في قطاع غزة منذ بدء الحرب، لافته إلى أن حجم الدمار في غزة غير معقول.