رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: 1.4 مليون شخص في رفح معرضون للخطر

نشر
الأمصار

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن هناك 1.4 مليون شخص ما زالوا في رفح معرضين للخطر جراء التصعيد الإسرائيلي بينهم 600 ألف طفل.

وأكدت الصحة العالمية، على أنه لا توجد نية للمنظمة بالانسحاب من رفح وستواصل تقديم خدماتها في المنطقة. 
ولفتت الصحة العالمية، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على رفح أجبر نحو 40 ألفا على المغادرة إلى خان يونس ودير البلح.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تصاعد الأزمات في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر على عدد كبير من القطاع، وذلك بالتزامن مع اجتياح جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي لمناطق في شرق وجنوب رفح.

بيان عاجل من الصحة العالمية 

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كمية الوقود في مستشفيات جنوب غزة تكفي لثلاثة أيام فقط، وتحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية التي تتم في القطاع.

ووصفت المديرة الإقليمية لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي، اليوم الجمعة، الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي بكل المقاييس"، وذلك بعد تجاوز الحرب يومها الـ200.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، قالت بلخي: "مر ما يزيد على 200 يوم على الأزمة الطاحنة في غزة، حيث عانى فيها سكان القطاع أشد المعاناة، وتحول القطاع بأكمله إلى أرض لا تصلح للحياة".

وقدرت المديرة الإقليمية للصحة العالمية أن أكثر من 1.7 مليون شخص في عداد النازحين، إذ اضطروا للمغادرة فرارا من "العنف غير المسبوق، بعد أن فقدوا كل عزيز وغال، منازلهم وممتلكاتهم وأحباؤهم كذلك".

وشددت على أن الحرمان من الاحتياجات الأساسية، المتمثلة في الغذاء والوقود والصرف الصحي والمأوى والأمن والرعاية الصحية، أمر غير إنساني ولا يمكن التسامح معه، معتبرة أن استمرار هذا الوضع ينذر بازدياد الإصابات واقتراب المجاعة وتفشي الأمراض.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.