رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التشيك تستدعي السفير الروسي للاحتجاج على الهجمات السيبرانية

نشر
الأمصار

استدعت الحكومة التشيكية السفير الروسي للاحتجاج على الهجمات السيبرانية ضد مؤسسات الدولة والبنية التحتية الحيوية، والتي ألقت براغ وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) باللوم على أجهزة المخابرات التابعة للكرملين، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.

وذكرت بلومبرج أن دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة الناتو اتهمت روسيا بشن حرب هجينة ، مثل شن الهجمات السيبرانية وحملات التضليل ، لتقويض الديمقراطية وإضعاف الدعم لأوكرانيا.

وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في بيان اليوم الاثنين، :"لقد دعونا الاتحاد الروسي إلى الامتناع عن هذا السلوك الذي يتعارض مع معايير الأمم المتحدة والتزاماتها الخاصة".

وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد استدعت القائم بالأعمال في السفارة الروسية قبل أيام ردا على هجوم سيبراني روسي استهدف الحزب الاشتراكي الديمقراطي العام الماضي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين يوم الجمعة إنه تم استدعاء القائم بالأعمال، مشيرا إلى أن الاستدعاء كان بمثابة إشارة دبلوماسية واضحة "لموسكو بأننا لا نقبل هذا النهج، وأننا ندينه بوضوح"، وقال إن ألمانيا تحتفظ بالحق في الرد.

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، فولفجانج بوشنر إن الحكومة الألمانية تدين بشدة الهجمات السيبرانية المتكررة وغير المقبولة من قبل جهات روسية تسيطر عليها الدولة.

وأضاف: "ألمانيا عازمة على مواجهة مثل هذه الهجمات السيبرانية بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والدوليين".

وتابع بوشنر أن أفعال المجموعة السبرانية (إيه بي تي 28) يمكن أن تُنسب على وجه التحديد إلى جهاز المخابرات العسكرية الروسية (جي آر يو) استنادا إلى معلومات موثوقة من أجهزة المخابرات الألمانية.

وأوضح أن الهجمات "كانت موجهة ضد أهداف في ألمانيا ودول أوروبية أخرى وكذلك ضد أهداف في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن مجموعة (إيه بي تي 28) مسؤولة أيضا عن الهجوم السيبراني على البرلمان الألماني (بوندستاج) عام 2015.

انضمام 20 دولة إلى تحالف تقوده التشيك لتوفير الذخائر لأوكرانيا

تعهدت 20 دولة، فى إطار مبادرة أطلقتها دولة التشيك، بشراء نصف مليون قذيفة مدفعية من خارج أوروبا لتقديمها لأوكرانيا.

وذكرت قناة الحرة الإخبارية، الأربعاء، أن هذه التعهدات تأتى فى إطار حملة التبرعات الدولية التي أطلقتها جمهورية التشيك بهدف شراء كميات كبيرة من الذخيرة لتقديمها للجيش الأوكراني، دون أن تشير إلى مزيد من التفاصيل حول الدول التي انضمت إلى هذا التحالف التشيكي.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تواجه فيه القوات الأوكرانية منذ أشهر نقصًا حادًا في الذخائر أثناء محاولتها صد القوات الروسية.

 

وكان رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا، قد أكد في وقت سابق، أن ما من سبب يمنع الدول المانحة من تقديم مليون قذيفة إضافية خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة".

يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي تعهدت تزويد كييف بحوالي مليون قذيفة قبل نهاية مارس الماضي، لكنها لم تتمكن من الوفاء بوعدها، بسبب عدم قدرة المصانع الأوروبية على إنتاج هذه الكمية خلال هذه الفترة الزمنية.