رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفياض يبحث مع الأسد ضبط الحدود بين العراق وسوريا وملاحقة التنظيمات المتطرفة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحث رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، مع الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، ضبط الحدود وملاحقة التنظيمات المتطرفة.

وقالت مديرية الإعلام العامة للحشد في بيان: إن" رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، التقى اليوم، الرئيس السوري بشار الأسد".

وأضاف البيان، أن" الجانبين بحثا تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والتنسيق الفعال لضبط الحدود وملاحقة التنظيمات المتطرفة وفلولها التي تسعى لاستهداف أمن سورية والعراق".

وشدد الرئيس الأسد بحسب البيان" على أن الإرهاب الذي يعتمد أسلوب القتل وسفك الدماء واحد في كل مكان في العالم، مشيراً إلى أن" داعمي الإرهاب في سورية والعراق هم نفسهم داعميه في أماكن أخرى مهما تعددت مسميات تلك التنظيمات الإرهابية".

ونوه الرئيس السوري إلى، أن "صمود وقوة الجيشين السوري والعراقي كانا الأساس في تحقيق الانتصارات المتتالية ضد الإرهابيين وداعميهم".

بشار الأسد يلتقي بمجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين لبحث عدة موضوعات

وفي وقت سابق، عقد الرئيس السوري بشار الأسد مباحثات مع مجموعة من أساتذة الاقتصاد البعثيين من مختلف الجامعات الحكومية، وأكد خلال حواره معهم أن صناعة الحلول لتحدياتنا ومشاكلنا هي عملية تراكمية يؤدي الحوار فيها دوراً رئيسياً لأنه يخلق الرؤية والسياسات الصحيحة.

حيث أن الحوار لا يمكن أن يكون منتجاً على مستوى القضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ما لم يكن ممنهجاً وشاملاً ومستمراً على مستوى المجتمع والمؤسسات والإعلام، وبين مختلف الشرائح والقطاعات، ومدعماً بعقل علمي وعملي وأكاديمي.

وحضرت خلال الحوار نقاشاتٌ عن هوية الاقتصاد السوري المطلوبة، وعن الاشتراكية التي نريدها، وعن سياسات الدعم وما يشوبها من فساد وفي مقابلها سياسات التنمية والنمو الاقتصادي، وعن القطاع العام ودوره في الدولة والتشارك مع القطاع الخاص في إنعاش الإنتاج.

وشمل الحوار دور حزب البعث بوصفه حزباً حاكماً في مقابل دور الحكومة، بين وضع السياسات وتنفيذها.

وتابع  الأسد: “عندما نتحدث عن الدعم على أنه ينطلق من أيديولوجيا أو من دافع خيريّ، فإنه لن يكون ناجحاً ولا توجد دولة أو مجتمع يسير في هذا النهج، مضيفاً: عندما نرى الدعم جزءاً من الاقتصاد، عندها فقط يتحول إلى حالة مفيدة.

وأكد الرئيس الأسد أن الدعم ضروري، حتى الدول الأكثر رأسمالية تقدم الدعم ولكن شكل الدعم مختلف، والآليات مختلفة”.