رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات “أمهرة” تنضم للجيش الإثيوبي لمحاربة جبهة تحرير تجراي

نشر
الأمصار

أعلن مسؤول بحكومة أمهرة الإثيوبي، أن قوات الإقليم مع الجيش الإثيوبي يقاتلون عناصر جبهة “تحرير تجراي” على 3 جبهات.

وأوضح وزير الاتصالات في إقليم أمهرة، جيزاتشاو مولونة، أن مسلحي جبهة تحرير تجراي الإرهابية، الذين دخلوا بلدة لاليبيلا المدرجة على قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي، يتعرضون حاليًا لضربات قوية.

ويعد هذا أول اعتراف من حكومة إقليم أمهرة بدخول مسلحي جبهة تحرير تجراي بلدة لاليبيلا، وتأخذ البلدة أهميتها من وجود الكنائس المحفورة التي تعود للقرن الثالث عشر، وهي من أكبر المعابد المتجانسة في العالم المصنوعة من قطعة واحدة من الصخر ومدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1978.

كما اتهم مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي جبهة تحرير تجراي المصنفة “إرهابية”، في وقت سابق، بلعب دور “الضحية المضطهدة” باستغلال القيم والمبادئ الدولية.

ولفت مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي في سلسلة تغريدات على “تويتر”، اليوم الجمعة، إلى أن “جبهة تحرير تجراي مازالت تظهر نفسها على أنها المدافعة عن شعب تجراي من خلال لعب المنتصر الذي لا يُقهر بتضليل شعبها والضحية المضطهدة باستغلال المشاعر والقيم والمبادئ الدولية لكسب التعاطف الدولي”.

وأكد أن جبهة تحرير تجراي قامت بإغتيال وإختطاف أعضاء من إدارة تجراي المؤقتة التي عينتها الحكومة الفيدرالية ونهبت ممتلكاتهم؛ مشيرا إلى أنها تستمر في ترويع الناس في مناطق بإقليمي أمهرة وعفار المجاورين.

كانت الحكومة الإثيوبية، قد أعلنت، في 28 يونيو الماضي، موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.