رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تستعد لفرض المزيد من الضغوط على إسرائيل

نشر
الأمصار

يزداد الضغط التركي على الاحتلال الإسرائيلي شيئًا فشيئًا حيث قلصت تركيا تعاملها مع الاحتلال وقام وزير خارجيتها أمس بالتأكيد على جدية التحرك التركي هذه المرة وكل ذلك مدفوع بنسف الاحتلال.

كانت القشة إلى تغير ملحوظ في الموقف التركي هو رفض الاحتلال دخول طائرات تركية لمجال غزة الجوي لالقاء مساعدات.

الضغط على النظام الإسرائيلي

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة مستعدة لاستخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على النظام الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

 

ذكر فيدان، في كلمته أمام القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في جامبيا يوم السبت، إن أنقرة ترى أن الاعتراف المتزايد بفلسطين من قبل دول إضافية يضر بإسرائيل.

وشدد فيدان على أن "شعبنا يتوقع نتائج ملموسة من هذه القمة. واعتراف المزيد من الدول بفلسطين سيوجه ضربة قوية لإسرائيل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب علينا بذل كل جهد لضمان العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة".

وشدد فيدان على أن تركيا ستستخدم كافة القنوات الدبلوماسية لضمان مواجهة "إسرائيل" للعواقب، مسلطًا الضوء على قرار أنقرة في الأول من مايو الماضي دعم الإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" في المحكمة الجنائية الدولية، حسبما ذكرت صحيفة الميادين.

وفي هذا الصدد، حث وزير العدل التركي يلماز تونش، أمس السبت، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على استكمال التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة.

وأعلنت وزارة التجارة التركية، السبت، أن أنقرة أوقفت التجارة مع إسرائيل بشكل كامل.

وقالت الوزارة في بيان لها: "تم إيقاف عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل لجميع فئات البضائع".

وقالت الوزارة إن العقوبات التجارية التي فرضتها تركيا ستظل سارية حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

وكانت أعلنت «تركيا»، رسميًا قطع جميع العلاقات التجارية مع «إسرائيل»، مُشددة أنه لن يتم التراجع عنه إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وذكرت وزارة التجارة التركية، في بيان، أن أنقرة كانت قد قيدت في السابق من تصدير 54 مجموعة من البضائع إلى إسرائيل، ولكن السلطات الإسرائيلية واصلت عدوانها في قطاع غزة.

وأضافت: "مع أخذ ذلك في الاعتبار، تم اتخاذ المرحلة الثانية من الإجراءات على مستوى الدولة حيث تم إيقاف عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، وتنطبق الإجراءات على جميع أنواع البضائع".