رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية.. خادم الحرمين يصدرًا أمرًا ملكيًا

نشر
الملك سليمان
الملك سليمان

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية، أمرًا ملكيًا كريمًا بتعيين (261) عضواً بمرتبة ملازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي.

أمر ملكي من خادم الحرمين:

وثمّن النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب الأمر الملكي الكريم، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين، للنيابة العامة واهتمامهما البالغ والمستمر بشؤونها الوظيفية وحرصهما الدائم - أيدهما الله - على تحقيق مزيد من التطوير والازدهار لمرفق النيابة العامة، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.

وسأل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم عزهما وتوفيقهما، وأن يوفق أعضاء النيابة المعينين لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم, وأن يكونوا عند حسن الظن بهم في اضطلاعهم بالمسؤولية الموكلة إليهم والمهام المنوطة بهم، وأن يديم على الوطن الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
 

وفي وقت سابق، جه ملك السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  اليوم الأحد، كلمة إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان لعام 1445هـ.

ونشرت وكالة “واس” السعودية، نص الكلمة التي ألقاها وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، وجاءت كالتالي: 

"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، القائل في كتابه المبين، ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )، والصلاة والسلام على النبي الأمين، القائل:" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".
أبنائي وبناتي إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية والمسلمين في كل مكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نُهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، ونحمد الله أن بلغنا شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، ونسأله سبحانه بمنّه وفضله أن يجعلنا وإياكم ممن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتساباً.

ونحمد الله جل وعلا، على ما أنعم به على هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، بأن جعلها مهداً للإسلام، بانطلاق رسالة الإسلام من أرضها، واختصها بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بهما، وبقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأكرمها بخدمة المشاعر المقدسة، وتطوير عمارة الحرمين الشريفين، والقيام على مشروعات توسعاتهما المتواصلة؛ وهو محل فخر واعتزاز للمملكة قيادة وشعباً، وهو ما سار عليه ملوكها منذ توحيدها، على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه – حتى يومنا هذا، انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.

كما نُهنئ جنودنا البواسل المرابطين في الحدود والثغور من منسوبي القطاعات العسكرية والأمنية كافة، وكل العاملين في قطاعات الدولة الذين يتفانون في خدمة وطنهم، داعين الله أن يجزيهم خير الجزاء.