رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"رويترز": قطر تدرس إمكانية إغلاق مكتب حماس في الدوحة

نشر
الأمصار

صرح مسؤول مطلع على سياسات الحكومة القطرية، إن الدوحة قد تغلق المكتب السياسي لحماس، في إطار مراجعة قطرية أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة.

وأضاف المسؤول لوكالة أنباء "رويترز"، إن قطر تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر فيما إذا كانت ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ 7 أشهر أم لا.

والشهر الماضي قالت قطر إنها تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى "مخاوف من أن ساسة يسعون لتسجيل نقاط يقوضون جهودها".
وتابع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلن ترى فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي. لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم".

ولم يعرف المسؤول ما إذا كان سيُطلب من قادة حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة، ومع ذلك، قال المسؤول إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل والحركة خلال المفاوضات الجارية.

وفي تقرير الجمعة، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه قوله إن واشنطن طلبت من الدوحة "طرد حماس" إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال مسؤول من حماس لـ"رويترز" إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة، السبت، لتكثيف المحادثات بشأن هدنة محتملة في غزة ستشهد عودة بعض الرهائن إلى إسرائيل.

وفد قطر يصل إلى القاهرة للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة

وصل خلال الساعات الماضية إلى القاهرة، بيل بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، للانضمام إلى مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، حسب موقع أكسيوس الأمريكي.

مباحثات في القاهرة لوقف إطلاق النار بغزة

أشارت وسائل إعلام قطرية إلى أن وفد قطري رسمي توجه إلى القاهرة اليوم السبت، للمشاركة في مباحثات تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إعلان حركة حماس أمس الجمعة، توجه وفد من قياداتها إلى القاهرة في إطار الجهود التي تتزعمها جمهورية مصر العربية لوقف الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما تطرقت تقارير أمريكية إلى الإشارة أن الاتفاق المطروح على الطاولة الآن هو السبيل الوحيد الذي يمكن تصوره لوقف إطلاق النار في غزة وربما إنهاء الحرب التي أثارت انتقادات حادة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بين بعض مؤيديه الرئيسيين قبل الانتخابات الرئاسية.