رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المصل واللقاح: لا يوجد مضاعفات لحالات حصلت على لقاح استرازينكا في مصر

نشر
لقاح استرازينكا
لقاح استرازينكا

أكد الدكتور مصطفى محمدى مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح أنه يتم اختبار اللقاحات بشكل عال المستوى ولا يمكن السماح باعطائها للمواطنين إلا بعد التأكد من مأمونيته ثم فاعليته.

كما أوضح مدير التطعيمات في المصل واللقاح، أن شركة استرازينكا اصدرت بيان يفيد بأن هناك تعرض البعض لمضاعفات وقتية وتم علاجها والتعامل معها، وهذا أمر وارد في جميع اللقاحات والادوية أما مسألة الوفاة من لقاح استرازينكا هى مسألة تحتاج إلي دراسة تؤكد العلاقة السببية بين اللقاح والوفاة وهذا لم يتم حاليا.

وأكد مدير تطعيمات المصل واللقاح أن جميع المواطنين حصلوا على اللقاح بموجب موافقة مستنيرة تتضمن تعليقات على اللقاح بشكل متكامل وبالتالى مسؤلية تناول اللقاح تقع على عاتق الشخص الذى وقع على الموافقة.

وأضاف مدير تطعيمات المصل واللقاح أن لقاح استرازينكا أو غيره من اللقاحات مازالت تستخدم حاليًا ولم يتم إصدار أى بيانات من المنظمات الدولية بوقف استخدامها مطلقا ولازالت تستخدم في مصر، مضيفا أن ظهور بعض الحالات التى تأثرت من اللقاح جاء لأن اللقاح استخدم على نطاق عال للغاية وتم تطعيم به عشرات الملايين من البشر.

كما طمأن مدير عام التطعيمات المصريين، مؤكدا أنه لا خوف على الذين تم تطعيمهم بلقاح استرازينكا، ولن يحدث أى مشكلات صحية ولا يوجد حالات في مصر توفت أو ظهرت عليها أعراض ومشكلات بسبب اللقاح.

فيروس كورونا في مصر

منذ 26 يناير 2020 جميع الرحلات الجوية من الصين إلى مصر محظورة. أعلنت وزارة الصحة المصرية عن أول حالة في البلاد بمطار القاهرة الدولي تتعلق بمواطن صيني في 14 فبراير، أخطرت السلطات المصرية منظمة الصحة العالمية وتم وضع المريض في الحجر الصحي في المستشفى، واتُخذت في وقت لاحق تدابير وقائية لرصد الأشخاص الذين اتصلوا بالشخص.

في أواخر فبراير وأوائل مارس، تم الإبلاغ عن العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا 2 (SARS-CoV-2) المتلازمة التنفسية الحادة مرتبطة بالسفر إلى مصر بما في ذلك حالتان في الولايات المتحدة، حالتان في فرنسا، حالة واحدة في كندا، وحالة واحدة في تايوان. وزُعم أن هناك أشخاص مصابون محتجزون في مستشفيات عسكرية، ولا يمكن الوصول إليهم من وزارة الصحة المصرية والإحصاءات الصحية الرسمية التي أبلغت بها منظمة الصحة العالمية. ومن بين الحالات المؤكدة التي زعم أنها غائبة عن الإحصاءات الرسمية أسرة في مستشفى طنطا العسكري وأربعة أشخاص في مستشفى قصر العيني. إلا أنه في 28 فبراير، نفى مجلس الوزراء المصري رسميا شائعات عن التستر على حالات السارس -2.

في 1 مارس حظرت قطر جميع الوافدين من مصر، باستثناء المواطنين القطريين، كتدبير أمان لمنع انتشار مرض السارس -2. في نفس اليوم، أعلنت مصر عن اكتشاف حالة ثانية من السارس -2.

وارتكزت الدراسة، على استخدام مزيج من بيانات الرحلات، وبيانات المسافرين، ومعدلات الإصابة، وفي ظل كل هذه التقديرات، فقد قدر حجم انتشار الفيروس في مصر بـ 19,310 حالة، مؤكدين أنه من المرجح أن مصر لديها عبء كبير من حالات Covid-2019 التي لم يتم الإبلاغ عنها. وأن السلطات المصرية تسعى لإخفاء العدد الأصلي للإصابات وتتكتم عليها، تخوفا من تأثيرها على النسق الاقتصادي ونشاطه وتقلص العائدات السياحية للبلاد.