وزير الخارجية السعودي: الدولة الفلسطينية خطوة مهمة للسلام والاستقرار
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة هامة في مسار تحقيق السلام والاستقرار.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن استمرار النهج العسكري وتقويض حل الدولتين لن يخدم سوى النهج المتطرف.
وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الاثنين، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، سبل تعزيز التعاون الثنائي فى كافة المجالات.
جاء ذلك على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية واس.
واستعرض الجانبان، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.
وقد وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إلى السعودية، فى مستهل جولة جديدة فى الشرق الأوسط تشمل الأردن وإسرائيل.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت، السبت، أن بلينكن يلتقي في السعودية الشركاء الإقليميين، الاثنين والثلاثاء، لمناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وتعد هذه هي الجولة السابعة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة منذ بدء الحرب على غزة فى 7 أكتوبر الماضي.
يعتزم وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، زيارة إسرائيل والأردن في جولة تستمر حتى الأربعاء، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
يأتي ذلك في أعقاب مكالمة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلالها مفاوضات الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وأكد مسؤول في الخارجية الأمريكية، جولة بلينكن الذي حطت طائرته الأحد في إيرلندا للتزود بالوقود بينما كان في طريقه إلى السعودية في زيارة مقررة.
هجوم إسرائيلي على مدينة رفح
وتم الإعلان عن الجولة بعد محادثة هاتفية بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت المفاوضات الجارية لوقف هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
ومنذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، مع تصاعد الضغوط الشعبية للتوصل إلى اتفاق.
كما كرر بايدن المخاوف بشأن شن إسرائيل عملية في رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني.
ولم تعلن وزارة الخارجية بشكل فوري تفاصيل عن الزيارتين.
