رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء مصر: نستضيف 9 ملايين لاجئ بتكلفه تصل لـ10 مليارات دولار سنويًا

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفي مدبولي، أن مصر لديها 9 ملايين وافد من المنطقة العربية والدول الأفريقية بسبب الحالة الأمنية في تلك البلدان.. والتكلفة لاستضافة 9 ملايين لاجئ في مصر تصل إلى أكثر 10 مليارات دولار سنويا.

مصر تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي

وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بشأن الوضع في قطاع غزة على هامش أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي بالرياض، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يدفع ثمن ما حدث في السابع من أكتوبر، ونحن أمام عقاب جماعي، وليس عقابا لحماس، ولكن عقابا لكل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في غزة، متابعا: "الحياة مدمرة في قطاع غزة ونتحدث عن أكثر 34 ألف شهيد وأكثر من 77 ألف إصابة بالإضافة إلى 7 ألاف مفقودين تحت الركام وتدمير أكثر من 80% من المنشأت الصحية وتدمير أكثر من 70 % من البنية التحتية في قطاع غزة".

وأكد رئيس الوزراء: "إذا تواصلنا إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة فإننا بحاجة إلى عقود من الزمن لنعود بالوضع في قطاع غزة إلي ما كان عليه في السابع من أكتوبر.. ومنذ اليوم الأول وقفت مصر دعما للشعب الفلسطيني وأن أكثر من 85 % من كل المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى الشعب الفلسطيني في غزة تم إرسالها من مصر ومعبر رفح يعمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات.. ومعبر رفح غير تجاري لا يسمح بمرور الشاحنات ولكن لمرور الأشخاص ومفتوح على مدار 24 ساعة وتمكنا من استقبال المصابين التي حالتهم حرجة وأشيد بكل الدعم الذي حصلنا عليه من المؤسسات الدولية والدول الأخرى التي دعمت المصابين.. ولدينا ألاف الأشخاص يحصلون على الرعاية الطبية في المستشفيات المصرية".

وأوضح مدبولي، إن هناك 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حالتهم جراء ما يحدث في القطاع حاليا، مشددا على أن معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

وحذر من أن ما يحدث في قطاع غزة عقاب جماعي، مشيرا إلى إن القاهرة دعمت الفلسطينيين في غزة منذ اليوم الأول للعدوان، وأن أكثر من 85% من المساعدات قدمتها مصر للقطاع.

وشدد رئيس الوزراء، أن مصر استقبلت العديد من الفلسطينيين بقطاع غزة في المستشفيات المصرية لتقديم العلاج اللازم لهم.

وتابع: "التبعات التي صدرت من إسرائيل بعد السابع من أكتوبر الماضي لا تحتمل".