رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كتائب القسام: قصفنا من جنوب لبنان برشقة صاروخية مقر اللواء الشرقي 769

نشر
القسام
القسام

أعلنت كتائب القسام، عن قصف من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركزة مقر قيادة اللواء الشرقي 769 شمالي فلسطين المحتلة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية.

تصاعد العمليات العسكرية:

في تصريحات جديدة لأبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أكد على استمرار مواجهة العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، وقال أبو عبيدة إن بعد مرور 200 يوم من معركة طوفان الأقصى، لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته وتبرير جرائمه.

وأشار إلى أن الكرة الآن في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو، مؤكدًا أن الوقت ضيق والفرص قليلة للعدو لتحقيق أهدافه.

وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام على أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي انتصار في غزة بعد 200 يوم من الحرب، وأنه عالق في الرمال دون تحقيق أهدافه المزعومة.

وأكدت الكتائب أن ما يسمى بالضغط العسكري لن يثنيها عن الثبات على مواقفها والحفاظ على حقوق شعب غزة، مشددة على أنها لن تتنازل عنها أبدًا.

وأضافت،  “بعد 200 يوم لا يزال الجيش الإسرائيلي عالق بغزة بلا هدف ولا انتصار”.

وكانت أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة وسط توغل الجيش وحصار النازحين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.