رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مؤتمر العمل العربي في بغداد.. "خطوة نحو تعزيز التعاون بشتى المجالات"

نشر
الأمصار

انطلق صباح السبت، فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ50 في العاصمة العراقية بغداد، وذلك بمشاركة وزراء العمل من الدول العربية الأعضاء في منظمة العمل العربية

 

وانطلق مؤتمر العمل العربي بحضور عربي ودولي كبيرين تمثل بأكثر من 350 شخصية عربية ودولية”.

وفي تصريحات صحفية، أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أحمد الأسدي، اليوم السبت، أن مؤتمر العمل العربي سيخرج بتوصيات وحلول مناسبة لتشغيل الشباب.

وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي في تصريحات صحفية، إن"مؤتمر العمل العربي ينعقد في العاصمة بغداد بعد انقطاع دام 36 عاماً ويستمر لأربعة أيام".


وأضاف أن "واحداً من أهم القضايا الرئيسية التي يناقشها المؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره على سوق العمل حيث يضع المؤتمر عدداً من العلاقات في مواجهة هجوم الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل وكيفية معالجة سوق العمل مع وجود الملايين من العاطلين عن العمل في العالم العربي، لذلك زيادة الذكاء الاصطناعي سوف تسهم في زيادة البطالة لذلك المؤتمر سوف يخرج بتوصيات تتعلق بكيفية مواجهة هذه التحديات ووضع الحلول المناسبة لتشغيل الشباب العربي".

 

وبدوره، وأكد جيلبرت هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، خلال افتتاح المؤتمر، أن تطورات الأوضاع في قطاع غزة أدت إلى عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية في فلسطين.

من جانبه، قال فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية إن ما يحدث في غزة حرب إبادة جماعية، مشيرا إلى أن المنظمة منذ نشأتها داعمة للقضية الفلسطينية وينبغي على الجميع تجديد الالتزام بالدفاع عن القضية، كما طالب بوضع أحوال العمال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بندا أساسيا في المؤتمر.

ويناقش المؤتمر عددا من القضايا الحيوية التي تؤثر على أسواق العمل وقضايا العمال في الدول العربية، منها تقريرا يتعلق بمستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية والتحديات التي تواجه الموارد البشرية في الدول العربية.

وصباح السبت، افتتحت  في بغداد أعمال الدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي بحضور مميز رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

 ويمثل هذا الحدث الرائع، الذي يقام في الفترة من 27 أبريل إلى 4 مايو، لحظة محورية في تاريخ التعاون العمالي في العالم العربي.

وأشاد رئيس الوزراء السوداني في كلمته الافتتاحية بمنظمي المؤتمر لجهودهم الحثيثة في تنظيم جدول أعمال يبشر بمناقشات مثمرة ونتائج مؤثرة.

وأكد السوداني على الأهمية التاريخية لبغداد باعتبارها مهد الحركة العمالية العربية، عائداً إلى الاجتماع الضخم لوزراء العمل العرب في عام 1965. وفي هذه المدينة جرت مناقشة مكثفة لميثاق العمل العربي ومشروع دستور منظمة العمل العربية وتمت الموافقة عليهما في نهاية المطاف، مما وضع إطارا شاملا لمعالجة قضايا العمل والعمال في جميع أنحاء المنطقة العربية.

أعمال المؤتمر

وتشهد الدورة الحالية مناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، بعنوان "مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية"، والذي يناقش التحديات والفرص التي تواجه الموارد البشرية في العصر الرقمي، والتغييرات الجذرية في بيئة العمل نتيجة التقدم التكنولوجي، و تأثيرها على أسواق العمل وأنماط الوظائف.

كما يتناول الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تطوير الموارد البشرية والارتقاء بها وتحقيق التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، مع التركيز على الثورة الصناعية الخامسة والقيم الإنسانية والتكنولوجية، وإسهام التكنولوجيا في تعزيز الإنتاجية وضمان استدامة المؤسسات، وضرورة الاستثمار في رأس المال البشري كجزء أساسي من التنمية، مع التأكيد على أهمية الابتكار والمعرفة التقنية في تطوير الموارد البشرية، من خلال التعليم والتدريب المتوائم مع متطلبات أسواق العمل المتغيرة.

ويتضمن القسم الرابع من التقرير إعلان المبادئ بشأن "مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية"، ويهدف إلى اعتماد استراتيجيات تنموية تحقق التوازن بين التكنولوجيا والموارد البشرية، مبنية على الابتكار  والتعليم المستمر مع ضمان الحقوق الأساسية في بيئة العمل، مرتكزة على الاستثمار في رأس المال البشري كعنصر أساسي للنمو والتنمية المستدامة، مع الالتزام بمواكبة التحديات التكنولوجية الراهنة والمستقبلية.

 

أهمية المؤتمر:

- عودة العراق لاستضافة المؤتمرات العربية:

تُعدّ عودة العراق إلى استضافة مؤتمرات عربية هامة

دلالة على عودة العراق إلى لعب دورٍ محوري في العمل العربي المشترك.

- تعزيز التعاون العربي في مجال العمل:

- يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون العربي في مجال العمل،

- التباحث في القضايا المتعلقة بالعمالة العربية،

- وضع خطط وبرامج العمل العربية المشتركة.

- مناقشة قضايا هامة:

- يُتوقع أن يناقش المؤتمر العديد من القضايا المهمة،

- توفير فرص العمل للشباب العربي،

- الحد من البطالة.

- تحسين ظروف العمل.

- حماية حقوق العمال.


التوقعات من المؤتمر:

- خروج المؤتمر بتوصيات هامة:

- يُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة

- تساهم في تعزيز التعاون العربي في مجال العمل

- وتحسين ظروف العمال العرب.

- دعم العراق في إعادة إعماره:

- قد يُساهم المؤتمر في دعم العراق في إعادة إعماره

- من خلال توفير فرص العمل للعراقيين

- وتحسين البنية التحتية.