رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتلى وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة

نشر
قصف غزة
قصف غزة

قتل عدد من المواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.

كما قتل مواطن برصاص الاحتلال أثناء تواجده بأرضه الزراعية بمنطقة الزهراء جنوب غرب مدينة غزة، كما قتل صياد وأصيب آخر بنيران قوات الاحتلال أثناء عملهما قبالة ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فورًا على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، بما فيها المستشفيات، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية".

وقالت الحركة في بيان "لقد عمل العدو الصهيوني المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع منذ اليوم الأول للعدوان. 

وأضاف : ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة، وذلك ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم. 

وختمت الحركة بيانها " وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكنًا للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فورًا".

ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين إلى 141 صحفياً

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الضحايا الصحفيين إلى 141 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وأعلن في بيان أمس الخميس، عن استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل الذي يعمل في وكالة "فلسطين الآن" الإخبارية متأثرا بجروح أصيب بها إثر غارة لجيش الاحتلال على منزله شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

ومن جانب آخر، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليهودج باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، إن الاقتحامات نفذت تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع "عيد الفصح" اليهودي.

وأوضحت، أن أكثر من 900 مستوطن متطرف اقتحموا المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات عسكرية مشددة في القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وكانت "جماعات الهيكل المزعوم" قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام "عيد الفصح"، ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم "قرابين الفصح"، بحسب تعبيرهم، في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.