رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يكشف حقيقة رفض منح جوازات سفر لمواطنين بسبب أصولهم القبلية

نشر
الأمصار

نفت وزارة الخارجية في السودان صحة ما تداولته بعض وسائط التواصل الإجتماعي عن رفض بعثة السجل المدني والجوازات بسفارة السودان في العاصمة الأوغندية "كمبالا" استخراج جوازات سفر لمجموعة من الشباب السودانيين بسبب أصولهم القبلية، مؤكدة أن ما تردد مجرد مزاعم مختلقة ومكذوبة، بثتها دعاية قوات الدعم السريع المتمردة، كما وصفت مروجي هذه الرواية بأنهم "حواضن اجتماعية للدعم السريع".

وأكدت وزارة الخارجية في السودان، في بيان لها اليوم، عدم حدوث واقعة كهذه جملة وتفصيلا، موضحة أن إجراءات استخراج الجواز تتم فرديا وإلكترونيا، ولا مجال لمعاملة جماعية تستند على قبيلة طالبي المعاملة كما ذكرت الرواية المختلقة.

وذكرت وزارة الخارجية في السودان، أنه ليس لوزارة الخارجية سلطة حظر جواز سفر أي مواطن سوداني، لان إصدار الجوازات ليس من اختصاصها.

وتابعت وزارة الخارجية في السودان: "غني عن القول أن كل السودانيين بكل قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية متساوون في حقوق المواطنة وواجباتها، وفقا للتشريعات السارية والسياسات الحكومية المتبعة، وتلتزم السفارات بجميع مكاتبها بذلك التزاما صارما".
وجاء في البيان أن الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع في السودان تقع مسئوليتها على من يقومون بها وقياداتهم، ولا علاقة لها بالقبائل والمكونات الاجتماعية التي ينتمون إليها، وقد تبرأت هذه المكونات من تلك الجرائم.

وأوضحت وزارة الخارجية في السودان، أن ما اتخذ من إجراءات قانونية من قبل السلطات المختصة ضد عناصر مليشيا الدعم السريع، خاصة بعد إعلانها تنظيما إرهابيا جاء بسبب الجرائم التي ارتكبوها لا بسبب قبائلهم، مؤكدة أن محاولة القوات المتمردة التخفي وراء القبيلة يأتي للهروب من المسئولية مما يعد دعاية رخيصة، وتهزم ادعاءها بأنها تمثل كل المكونات الاجتماعية في البلاد.

الأمصار

السودان.. البرهان يزور دار الآباء وعدد من مراكز الإيواء بشندي

قام رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة في السودان الفريق أول ر كن عبدالفتاح البرهان اليوم بزيارة تفقدية لدار الآباء الذي تستضيفه مدينة شندي بعد إندلاع الحرب، وذلك في إطار زيارته لمحلية شندي بولاية نهر النيل.

ووقف البرهان على إحتياجات الدار والمشكلات التي تواجهها ووعد بمعالجتها حتى تقوم بالدور المنوط بها في رعاية المسنين وتقديم الخدمات لهم. 

كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة عددا من مراكز الإيواء بالمدينة، والتي تستوعب أعداد كبيرة من المواطنين النازحين بسبب الحرب.

ووجه البرهان، حكومة ولاية نهر النيل، بتقديم كل ما من شأنه خلق البيئة الآمنة والمريحة لهؤلاء المواطنين الذين نزحوا للمدينة بعد إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها. 

وقدم رئيس مجلس السيادة دعماً مادياً وعينياً لدار الآباء ومراكز الإيواء.