رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل زيارة أحمد فؤاد الثاني لقصر المنتزه في مصر

نشر
الأمصار

قام الملك أحمد فؤاد الثاني الذي يعد آخر ملوك مصر، وحفيد محمد علي باشا بزيارة هو وأسرته لقصر المنتزه في محافظة الإسكندرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، والذي كان مقرًا لأسرته في عهد والده الملك فاروق.


تفقد أحمد فؤاد الثاني ونجله الأمير محمد علي وزوجته القصر

وتفقد أحمد فؤاد الثاني ونجله الأمير محمد علي وزوجته أنحاء القصر، إذ لم يتركوا موضع قدم إلا وتفحصوه جيدًا، والتقطوا فيه صورًا تذكارية، إذ ظلّ ملك مصر السابق يحدث نجله وزوجته عن القصر.

نجل الملك أحمد فؤاد الثاني وزوجته في قصر الملك فاروق

 وتابع كيف قضى فيه أيامه الأولى في حياته، ودخل غرفة والده في القصر وجلس بها، ثم حرص على الجلوس في شرفة القصر المطلة على البحر، لوقت طويل، إذ استغرقت زيارته للقصر ساعات طويلة.

الملك أحمد فؤاد الثاني في قصر والده الملك فاروق

وتأتي زيارة أحمد فؤاد الثاتي لقصر المنتزه ضمن جولة سياحية قضاها في مصر، بدأت بزيارته لمنتجع الجونة السياحي، إذ استقبله مالكه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، وحرص على التقاط صور تذكارية معه، حيث نشر إحداها عبر حسابه الشخصي على تويتر وعلق عليها بالقول: "سعدت باللقاء والتعرّف على جلالة الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر وأسرته في زيارته للجونة وشغفه بزيارة كل معالم مصر، قمة في التواضع والأخلاق الرفيعة".

مصر..الكشف عن بقايا استراحة ملكية محصنة بتل حبوة في شمال سينا

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع آثار تل حبوة (ثارو) بمنطقة آثار شمال سيناء في الكشف عن بقايا مبنى مشيد من الطوب اللبن يمثل أحد الاستراحات أو القصور الملكية الواقعة بنطاق البوابة الشرقية لمصر، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية ضمن مشروع تنمية سيناء.

الكشف عن بقايا أحد الاستراحات أو القصور الملكية

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية المبدئية التي تمت على اللقى الأثرية التي تم اكتشافها داخل المبني أوضحت أن هذا المبني يرجع إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر من عصر الدولة الحديثة، وأنه من المرجح أن هذا المبنى كان قد استخدم كاستراحة ملكية بسبب التخطيط المعماري للمبنى وندرة كسرات الفخار داخله.

 

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أهمية هذا الكشف، حيث إنه يكشف النقاب عن المزيد من المعلومات الهامة عن تاريخ مصر العسكري خلال عصر الدولة الحديثة لا سيما في سيناء.